خضع ديفيد بيا مهاجم برشلونة الإسباني إلى عملية جراحية ناجحة تعيده إلى الملاعب بعد حوالي خمسة أشهر عقب إصابته بكسر في الساق خلال مشاركته مع فريقه في بطولة كأس العالم للأندية. وقال ريكارد برونا طبيب برشلونة في تصريحات لوسائل الإعلام: "الجراحة أجريت بشكل رائع، وأرسل بيا رسالة إلى زملاءه في الفريق لإخبارهم، كما تبادل الضحكات مع زوجته". وأضاف "لم أر في حياتي من قبل شخص يتمتع بالحالة المعنوية العالية التي ظهر بها بيا عقب خضوعه للجراحة". وأصيب بيا – 30 عاما – في الدور قبل النهائي من مونديال الأندية باليابان يوم الخميس الماضي أمام السد القطري. وقال رومان كوجات اخصائي العظام إن الإسباني الدولي كان يعاني مسبقا من كسر إجهادي قبل مشاركته. وتابع كوجات "بعض اللاعبين يمكن أن تنتهي مسيرتهم مع الكرة بسبب الكسر الإجهادي مفضلين الاعتزال على الخضوع لجراحة تبعدهم لمدة أربعة أو خمسة أشهر وخصوصا إذا كانوا من أصحاب الأعمار المتقدمة بالنسبة للاعبي الكرة، فلا أحد في العادة يرغب في الخضوع لعملية جراحية وقائية". وأكمل "الجميع يتمنى أن يكون بيا قادرا على المشاركة في بطولة أمم أوروبا عام 2012، ولكن من الصعب أن يلحق بنهائي دوري أبطال أوروبا في مدينة ميونخ في حالة تأهل البرسا". وأتم "إذا ضربت موعدا من الآن لعودة بيا للمشاركة قد أخطئ، فالقرار يعود لساقه ومدى قدرتها على الشفاء". يذكر أن برشلونة توج بلقب مونديال الأندية على حساب سانتوس البرازيلي بعد تحقيقه فوزا كبيرا برباعية نظيفة.