يحتفل إيكر كاسياس حارس إسبانيا بالوصول لرقم قياسي جديد مع منتخب بلاده في مباراة إنجلترا الودية السبت، بينما يشعر فرانك لامبارد لاعب وسط إنجلترا بالسعادة بسبب ارتدائه شارة قيادة منتخب الأسود الثلاثة في اللقاء. وتعد ودية ويمبلي المباراة رقم 126 لكاسياس بقميص الماتادور الإسباني ليعادل رقم الحارس الدولي السابق إندوني زوبيزاريتا حارس برشلونة الأسبق والذي حرس عرين منتخب بلاده في الفترة من 1985 حتى 1996 كأكثر من مثل منتخب إسبانيا. وعن ذلك قال حارس ريال مدريد في المؤتمر الصحفي للمباراة: "أشعر بحماس أكثر من أي وقت مضى، فأنا أرغب في استكمال المشوار وتقديم أشياء جيدة لبلدي". وتدرج كاسياس في منتخبات إسبانيا للناشئين قبل أن يتولى حراسة عرين المنتخب الأول منذ عام 2000. الطريف أن المباراة الدولية الأولى لكاسياس في مسيرته مع كرة القدم كانت على نفس الملعب ولكن مع منتخب الناشئين تحت 15 عاما عام 1996، قبل أن ينضم لمنتخب الشباب في سن 16 عاما ليكون أصغر لاعب في منتخب إسبانيا الذي شارك في بطولة كأس العالم للشباب عام 1997 والتي استضافتها مصر. وأضاف كاسياس "أشعر بالحنين إلى العودة لويمبلي، مازلت أتذكر مباراتي الدولية الأولى على ملعب ويمبلي القديم".
وأتم "هذا الجيل وضع إسبانيا في أعلى مرتبة في كرة القدم العالمية، ولكن علينا الحذر من بعض المنتخبات التي قد تشكل خطورة علينا فنحن فريق يتوجب عليه الفوز دائما". لامبارد سعيد بشارة القيادة على الجانب الآخر، يشعر فرانك لامبارد لاعب وسط تشيلسي بسعادة بالغة بعد تنصيبه قائدا لمنتخب الأسود الثلاثة في مباراة إسبانيا بسبب غياب قائد دفاع الزرق جون تيري. وقرر الإيطالي فابيو كابيللو منح شارة القيادة للاعب الوسط بسبب التحقيق مع تيري في اتهامات وجهت له بالعنصرية أثناء مشادة مع أنتون فرديناند مدافع كوينز بارك رينجرز في الدوري. وقال لامبارد: "قيادة إنجلترا أمام أفضل منتخب في العالم على ملعب ويمبلي يعد أمرا عظيما أشعر بالحماس تجاهه". وأضاف لاعب وسط ويست هام السابق "لم أسعى يوما لارتداء شارة القادرة فأنا أبلغ من العمر 33 عاما وليس لدي مشكلة في هذا الأمر بالرغم من أن ارتدائها يمنحني شرفا عظيما".