واصل إنتر ميلان وروما نتائجهما السلبية منذ بداية الموسم بعدما تعادلا سويا بدون أهداف في الجولة الثانية من الدوري الإيطالي. وحصد إنتر وروما أول نقطة لهما هذا الموسم بعدما خسر كلاهما مباراته الافتتاحية في الدوري أمام باليرمو وكالياري على الترتيب. وجاءت المباراة سلبية للغاية بين الفريقين اللذان تبادلا السيطرة على الكرة ولكن دون خطورة حقيقية على المرميين إلا في مناسبات نادرة. وزاد التعادل من الضغط الواقع على كل من جان بييرو جاسبريني المدير الفني لإنتر ميلان ولويس إنريكي المدير الفني لروما. فالتقارير الصحفية في إيطاليا أكدت أن المباراة هي الفرصة الأخيرة لكلا المدربان بعدما قاد جاسبريني إنتر في أربع مباريات خسر في ثلاثة وتعادل في واحدة. بينما ودع روما الدوري الأوروبي وخسر أولى لقاءاته في الدوري وقد يشفع لإنريكي فقط أنه حصد نقطة من إنتر على أرضه. وغير جاسبريني طريقة لعبه إلى 4-4-2 بدلا من 3-4-3 ولكن الأداء لم يتحسن بشكل كبير سوى من كرات فردية عن طريق ويسلي شنايدر وماورو زاراتي ودييجو فورلان دون جدوى. بينما قدم روما مباراة مقبولة وكاد يهز شباك إنتر في بداية الشوط الثاني ولكن محاولات زملاء القائد فرانشيسكو توتي باءت بالفشل.