28 عاما هو معدل السن الذي يصل خلاله لاعب كرة إلى قمة عطائه الفني والذهني والبدني، وفقا لما أكدته العديد من الأبحاث والتقارير المتعلقة بالشأن الطبي في كرة القدم. وفي حالة حفاظ اللاعب على نفسه بالامتناع عن شرب الخمور والتدخين قد يمتد عمره في الملاعب لفترة من 33 إلى 35 عاما. ولكن أن يواصل اللاعب التألق والتهديف بعد أن تخطى عمره ال35 عاما وفي بطولة هى الأقوى في الترتيب – دوري أبطال أوروبا - عقب كأس العالم ، هو أمر بمثابة الإعجاز في عالم كرة القدم. ويعرض FilGoal.com ستة من أبرز اللاعبين الذين سجلوا أهدافا حاسمة اثناء تمثليهم لفريق "فوق 35 عاما". ريان جيجز – 38 مانشستر يونايتد متأخرا بهدف في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا موسم 2011 -2012 أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي. النتيجة لم ولن ترضى عشاق يونايتد ومدربهم أليكس فيرجسون الي ظهر الغضب على ملامحه بصورة واضحة. الأسطورة ريان جيجز – 38 عاما – يتسلم الكرة ويتوغل في دفاعات بنفيكا وكأنه شاب في العشرينات من العمر مطلقا تسديدة يسارية اشتهر بها جاء منها هدف التعادل. szólj hozzá: Ben 1-1 Man فليبو إنزاجي – 37 عاما المباراة حافلة بالأرقام التي حققها المهاجم الإيطالي المخضرم إنزاجي، فالمواجهة أمام ريال مدريد انتهت بالتعادل 2-2 أحرز ثنائية ميلان سوبر بيبو. الهدف الثاني في المباراة كان رقم 70 له على مدار مشاركاته وأهدافه في دوري الأبطال، وبفضل ثنائية صاحب ال37 عاما و86 يوما وقتها تأهل الروسونيرو لدور ال16 من البطولة موسم 2009- 2010 كثاني مجموعته. الهدف يحكي قصة هذا الثعلب العجوز في كيفية التعامل مع مصيدة التسلل وضربها بشدة لإحراز الأهداف حتى لو كان موقفه من التسلل خاطئا. خافيير زانيتي – 37 مباراة الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بدوري أبطال أوروبا 2010 – 2011 يتذكرها الجميع على أنها مباراة جاريث بال الجناح الويلزي النفاثة الذي أحرز ثلاثية فريقه في إنتر ميلان. ولكن قد ينسى الكثيرون أن هدف النيراتزوري الأول في الدقيقة الثانية والذي أحرزه القائد الأرجنتيني خافيير زانيتي دخل به التاريخ. فزانيتي كان يبلغ وقتها من العمر 37 عاما و71 يوما، ورغم ذلك تعامل بحنكة ودهاء مع الكرة التي سددت بإتقان من فوق الحارس البرازيلي جوميز. باولو مالديني – 36 نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل ذكرى مريرة لمشجعي ميلان، فالروسونيري متقدم بثلاثية نظيفة أنهى بها الشوط الأول، ولكن انتفاضة ليفربول في الشوط الثاني مكنته من التعادل! المباراة رغم خسارة ميلان لها بركلات الترجيح، شهدت إحراز أمبراطور الدفاع باولو مالديني صاحب ال36 عاما و333 يوما هدفا دخل به قائمة كبار الهدافين "سنا" في دوري الأبطال. دينيس بيركجامب – 36 المباراة بشكل عام سهلة، فرحاها يدور في دور المجموعات بين أرسنال بتشكيلته القوية – روبير بيريز وجيلبرتو سيلفا وسول كامبل ألخ - وثون السويسري. وعلى ملعب هايبري صعق ثون جماهير المدفعجية بهدف التقدم، لذلك كان الرد أمرا واجبا لإرضاء جماهير لن تقبل بالتعادل. تعادل جيلبرتو سيلفا بالفعل، واحتل بيركجامب صاحب ال36 عاما و127 يوما مشهد البطولة بإحرازه هدف الفوز من كرة شهدت صراعا جسديا قويا مع مدافعي الخصم. جورج هاجي – 36 يحتاج جالاطة سراي للفوز من أجل التأهل، ولكن منافسه في الجولة الأخيرة من دور المجموعات موسم 2000 -2001 ميلان الإيطالي. الأتراك نجحوا في الفوز بهدفين نظيفين والتأهل كثاني المجموعة برفقة ديبورتيفو لاكورونيا. الهدف الأول للفريق التركي دخل يصاحبه الروماني جورج هاجي التاريخ، بصفته صاحب ال36 هدفا و30 يوما الذي نجح في التهديف خلال منافسات دوري الأبطال.