شارك برأيك .. بديل الزئبقي يرسم مسار الأهلي في إفريقيا

تشكل إصابة محمد بركات بشرخ في ذارعه ضربة قوية لمركز صانع الألعاب في الأهلي ولطموحات الأحمر في بطولة دوري أبطال إفريقيا بداية من لقاء الوداد المغربي.
ويغيب الزئبقي ثلاثة أسابيع قد تمتد لشهر ليتأكد غيابه عن مواجهات فريقه أمام الوداد والترجي التونسي وربما مولودية الجزائر.
ويسعى الأهلي للعودة مجددا لمنصة التتويج القارية بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ أخر لقب تم تحقيقه على حساب القطن الكاميروني في 2008.
ويقدم FilGoal.com لائحة الحلول التي قد تساهم في تجنب أثار تلك الأزمة المفاجئة.
حلول تكتيكية
بما أن الأهلي لم يقيد بعد أمير سعيود أو عبد الحميد شبانة، ولم يتعاقد حتى الآن مع صانع لعب صريح، فإن الحلول الخططية قد تلعب دورا في لقاء الوداد.
فالوضع الحالي قد يدفع الساحر البرتغالي مانويل جوزيه للجوء لواحد من حلين خططيين.
الحل الأول والذي يفضله دوما جوزيه هو اعتماد ثلاثي ارتكاز من بينه حسام غالي الذي يجيد صناعة اللعب ويمتاز بتمريراته المتقنة في عمق دفاع الخصم.

فقائد الأهلي يُجيد القيام بدور همزة الوصل بين الوسط والهجوم ،كما تساعده لياقته البدنية على الارتداد السريع لمعاونة زملائه في الوسط الدفاعي.
الحل الثاني أمام جوزيه استغلال وجود أكثر من مهاجم داخل الفريق يجيد الانطلاق من الخلف للأمام وقادر على شغل المساحة المتواجدة أسفل منطقة جزاء الخصم.
فهناك الثنائي محمد ناجي "جدو" ودومينيك دا سيلفا بجانب السيد حمدي أحدث صفقات الفريق، والثلاثي تنطبق عليه المواصفات المذكورة لمجاورة عماد متعب.
ويمكن لجوزيه أن يعتمد على تواجد أثنين من الثلاثة لاعبين خلف المهاجم الصريح عماد متعب لتشكيل ضغط لا يستهان به على دفاعات الخصوم.
أسماء متوفرة
أما لو كان الأهلي يسعى لوضع صانع ألعاب صريح في مباراة الوداد، فإن محمد أبو تريكة يمثل الحل الوحيد الحالي أمام جوزيه.
أما بعد لقاء الوداد، فإن قيد أمير سعيود أو عبد الحميد شبانة قد يبدو حلا لغياب بركات.
وقد تأتي إصابة بركات لتمنح فرصة ذهبية لصاحب ال21 عاما سعيود من أجل تدعيم وسط ملعب فريقه في ظل أيمان الجماهير الحمراء الكامل بقدراته ومهاراته.

وبرحيل الصقر أحمد حسن عن الأهلي وإصابة بركات بات صاحب الست ألقاب دوري أبطال لا يمتلك في جعبته سوى أربعة لاعبين صناع لعب هم محمد أبو تريكة وأحمد شكري مع شبانة وسعيود.
ويبدو أن الصراع سيكون شرسا بين الثنائي سعيود وشبانة الذي يجيد اللعب خلف رأس الحربة وكجناح، لاحتلال مقعدا من ثلاثة شاغرين داخل القائمة الإفريقية.
صفقات "حتمية"
يمثل دور المجموعات المرحلة الأهم في دوري الأبطال كونه يشهد أكبر قدر ممكن من المواجهات الصعبة لفريق واحد داخل مصر، وخارجها.
وقد تدفع رغبة الفريق الأحمر العارمة في الفوز بالبطولة لإتمام العديد من الصفقات القوية.
الصفقة الأبرز على مائدة الأهلي حاليا هى وليد سليمان صانع ألعاب إنبي والذي يعد هدفا حيويا للقافلة الحمراء منذ العديد من المواسم.
ويمتاز صاحب ال27 عاما بقدراته الكبيرة على التسليم والتسلم تحت الضغط بجانب امتلاكه لعنصر الخبرة كونه لاعبا دوليا.
الصفقة الثانية قد يكون بطلها أحمد عيد عبد الملك لاعب حرس الحدود الذي أعلن عن رغبته في الانضمام للأهلي منتصف الموسم الماضي.