يبدأ النادي الأهلي اليوم الأحد في تمام الثامنة والنصف مساءً مشواره في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا عندما يلتقي فريق الوداد الرياضي المغربي علي ملعب الكلية الحربية ضمن مباريات المجموعة الثانية. ويدخل الأهلي اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث من أجل ضمان المنافسة مبكراً على حجز إحدى بطاقتي التأهل للدور نصف النهائي من البطولة الإفريقية التي تُوج المارد الأحمر بلقبها ست مرات من قبل كان آخرها عام 2008 كما احتل مركز الوصيف مرتين. وكانت مباراة الترجي التونسي ومولودية الجزائر قد انتهت أمس بالتعادل الإيجابي بين الفريقين، وفي حالة نجاح المارد الأحمر في تحقيق الفوز على الفريق المغربي اليوم سينفرد بصدارة المجموعة الثانية التي تضم أندية: الأهلي والترجي ومولودية الجزائر والوداد المغربي. ورغم أن الشياطين الحمر سيفتقدون في هذه المباراة للمساندة الجماهيرية تطبيقاً للعقوبة التي وقعها الاتحاد الإفريقي على الفريق بمنع حضور الجماهير مباراة واحدة للأهلي نتيجة لإشعال الشماريخ بشكل جماعي خلال مباراة الفريق أمام زيسكو الزامبي في دور ال16 وإلقائها في أرض الملعب، إلا أن لاعبي المارد الأحمر كلهم عزم على تحقيق الفوز في المباراة خاصة في ظل الروح المعنوية المرتفعة التي يعيشها الفريق بعد تتويجه بلقب الدوري العام هذا الموسم للمرة السابعة على التوالي وللمرة ال36 في تاريخه. وتلقى عشاق المارد الأحمر صدمة كبيرة بسبب الخروج المفاجئ لمحمد بركات من قائمة الأهلي بسبب إصابة ملك الحركات بشرخ في كفه، مما دفع جوزيه لاستدعاء شهاب الدين أحمد في اللحظات الأخيرة، أيضا قرر المدير الفني للنادي الأهلي استبعاد محمد شوقي لأسباب فنية. فيما يعود ثنائي الفريق "محمد أبو تريكة" و"عماد متعب"، بالإضافة إلى الوافد الجديد "السيد حمدي" الذي ستكون هذه المباراة هي الأولى له بقميص القلعة الحمراء بعد انضمامه للفريق قادماً من صفوف بتروجيت. وعلى الجانب الآخر يدخل فريق الوداد هذه المباراة متحفزاً لتحقيق نتيجة إيجابية يبدأ بها مشواره في دور المجموعات من أجل تحقيق الحلم الأكبر للفريق وهو حصد لقب البطولة للمرة الثانية في تاريخ النادي المغربي حيث سبق له أن فاز بلقبها عام 1992. ويأمل السويسري "دي كاستال" المدير الفني لفريق الوداد الذي عمل من قبل مدرباً لنادي الزمالك أن يحقق فريقه نتيجة إيجابية في هذا اللقاء، مستغلاً غياب جماهير الأهلي عن حضور اللقاء الذي سيمثل دافعاً قوياً لبذل أقصى جهدهم للعودة إلى بلادهم بنتيجة إيجابية ولو على الأقل التعادل الذي سيمنحهم فرصة كبيرة للتأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة. *