الفوز الذي حققه فريق النادي الاهلي امام فريق حسين داي الجزائري في اخر مبارايات دور ال 16 لبطولة دوري ابطال العرب بهدف نظيف في الدقائق الاخيرة وصعوده لدور الثمانية اكدت ان لكل مجتهد نصيب . مانويل جوزية المدير الفني لفريق الاهلي اجتهد مع فريقه منذ تولية المسئولية منذ عدة اسابيع ويجاهد في ان يصل بفريقه لمستوي طيب يرضي غرور جماهير النادي الكبيرة التي تعتبر الثروة الحقيقية للنادي العريق الا ان جوزية يواجة صعوبات عيديدة . اول هذه الصعوبات واهمها ان عدد كبير من لاعبي الفريق اقل من المستوي الذي يحتاجه الفريق لان المباراة الاخيرة اكدت ان جوزية يمتلك فكرا اكبر من قدرات اللاعبين لذلك لا يستطيع هؤلاء اللاعبين تنفيذ الافكار التي يطرحها عليه المدير الفني . طوال الفترة الماضية وجوزية يحفظ اللاعبين – كما يظهر في اللقاءات – بعض التحركات والتكتيكات ولكن كل هذا يضيع هباء نتيجة ضعف مستوي عدد من اللاعبين خاصة لاعبي خط الدفاع الذين يعتمد عليه الجهاز الفني في الضغط الهجومي علي المنافسين . خط دفاع فريق النادي الاهلي يحتاج للاعبين اخرين قادرين علي تنفيذ المطلوب منهم داخل الملعب ومهما حاول جوزية ان يفعل فلن يصل للدرجة التي ترضيه وتظهر عمله الذي يؤدية مع الفريق . وضح خلال لقاء حسين داي ان لا احمد سيد ولا وائل جمعة ولا شادي محمد يستطيعون التكملة الهجومية الايجابية خلف لاعبي خطي الوسط والهجوم لزيادة الضغط الهجومي بدليل ان اغلب محاولاتهم الهجومية فشلت لضعف الامكانيات الفنية الفردية للاعبين . الاهلي ليس في حاجة فقط للاعبي في خط دفاعه فقط بل يحتاج للاعب خط وسط مدافع مع محمد شوقي بعد ان وضح انه من الظلم ان يلعب حسن مصطفي في هذا المركز الذي يحد كثيرا من قدراتة الهجومية التي كان عليها مع فريق الاتحاد السكندري . الاهلي بصعوده لدور الثمانية لبطولة دوري ابطال العرب حقق انجازا كبيرا لان كل التوقعات كانت تشير الي صعوبة ذلك بعد ان تولي جوزية المهمة والفريق لا يمتلك سوي نقطة واحدة الا ان ما تحقق يؤكد ان مكتوب له يعيش في البطولة لمرحلة قادمة .