محمود الجوهري .. أنور سلامة .. مختار مختار .. طارق العشري .. ريكاردو .. مانويل جوزيه أسماء لمدربين لهم من التاريخ والإنجازات ما يؤهلهم لقيادة سفينة الأهلي وانتشالها من عثرتها. فبقبول استقالة حسام البدري وجهازه المعاون، أعلنت لجنة الكرة بالأحمر البحث عن التعاقد مع مدير فني جديد خلال ساعات. ولم يتحدد إلى الأن ما إذا كان المدير الفني الجديد للقلعة الحمراء مصريا أم أجنبيا في ظل امتلاك إدارة النادي العديد من السير الذاتية لمدربين. وعلم FilGoal.com من مصادره المطلعة أن الثنائي أنور سلامة مدرب الجونة ومختار مختار مدرب المصري أقوى بديل مصري مطروح حاليا. وتنادي بعض الأصوات الأخرى بالتعاقد طويل الأمد مع الجنرال محمود الجوهري أو طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود. وعلى صعيد الخيار الأجنبي تردد وبقوة أسم البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق للإسماعيلي والذي ظهر معه الدراويش بشكل قوي أهله للوصول لمباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري موسم 2008 -2009. ويحلم عدد من جماهير الأهلي بعودة الساحر البرتغالي مانويل جوزيه مجددا – بأي ثمن – أملا في انتشال الفريق من كبوته. أنور سلامة مدير فني كفء يمتاز بقوة الشخصية التي تمكنه من فرض سيطرته على النجوم وإخراج أقصى طاقاتهم. تولى تدريب الأهلي مرتين وحقق معه لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا 1984 وكأس مصر عام 1992 بجانب حصوله على لقب أفضل مدير فني في مصر 3 مرات وهو إنجاز لم يحققه مدرب مصري سوى حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني. محمود الجوهري
الجنرال وأسطورة التدريب المصرية، شخصية كاسحة وليست قوية فقط تجبر الجميع على احترامه بل وخشيته أحيانا. يمتلك سجل تدريبي حافل غنى عن التعريف زينه بلقب كأس الأمم الإفريقية 1998 والوصول بمصر لمونديال إيطاليا 1990. أحد أهم لاعبي الأهلي في تاريخه وتولى تدريبه من قبل محققا معه لقب الدوري المصري موسمي 1982 -1983 و1988 -1989 وثلاث بطولات لكأس مصر أعوام 1983 و1984 و1985. وعلى الصعيد القاري حقق مع المارد الأحمر لقب دوري أبطال إفريقيا عام 1982 ولقب بطولة إفريقيا لأبطال الكؤوس عام 1985. لكن يبقى عدم تمتع الجوهري بشعبية ومساندة داخل إدارة الأهلي الحالية، وإعلانه اعتزال التدريب عقبة أمام عودته للقلعة الحمراء وإن كان أحد الأسماء التي رددتها الجماهير الأهلاوية بشدة. مختار مختار المدير الفني الحالي لفريق المصري البورسعيدي صاحب الأداء المميز، بدايته كانت كمدرب مساعد بالاهلي مع الالماني ديكسي موسم 1999 -2000 وحصل مع الفريق على كأس مصر. عمل موسما كاملا مع مانويل جوزيه خلال فترته الأولى حصل خلاله على دوري أبطال إفريقيا عام 2001. انتقل لتدريب المحلة موسم 2001 -2002 ومنه إلى قطر لتدريب نادي الخريطات صاعدا به للدوري الممتاز قبل العودة لمصر من أجل تدريب بتروجيت وقدم معه مستويات جيدة قاده للمشاركة الإفريقية. طارق العشري تلميذ مانويل جوزيه النجيب ومعشوق الجماهير الحمراء بفضل أخلاقه الحسنة وقدراته الفنية في نظر غالبتيها.
صانع تاريخ الحدود حيث فاز معه بلقب كأس مصر عامي 2009 و2010 بجانب لقب السوبر المصري عام 2009. وقد حقق فريق حرس الحدود تحت قيادته إنجازا تاريخيا في موسم 2003-2004 باحتلاله المركز الثالث في الدوري لأول مرة في تاريخه. ريكاردو مدرب برازيلي صنع أسمه مع فريق الهلال السوداني حصل معه على لقب الدوري موسم 2007 -2008 محققا رقما قياسيا بعدم الهزيمة على ملعبه على الصعيدين المحلي والقاري ل110 مباراة متتالية. قاد الإسماعيلي موسم 2008 -2009 وظل ندا للأهلي حامل اللقب حتى خسر اللقب لصالح الأخير في مباراة فاصلة. وشدد أحمد عباس وكيل ريكاردو على أن موكله هو الأنسب لتولى قيادة الأهلي مؤكدا أنه "مدرب قوي سيقدم للأحمر ما يأمل فيه". ونفى عباس وجود أي مفاوضات من جانب مسؤولي الأهلي معه بشأن التعاقد مع ريكاردو لتدريب الفريق بدءا من يناير المقبل. مانويل جوزيه الأسم وحده يكفي ومسيرته مع الأهلي إفريقيا ومحليا تجعله حلما لكثير من الجماهير رغم الانتقادات التي طالته في وسائل الإعلام. لكن ارتباط البرتغالي بعقد مع اتحاد جدة ووجود شرط جزائي كبير في عقده مع النادي المتصدر للدوري السعودي يصعب المهمة بشدة.