مرحلة جديدة تسيطر على أجواء الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بعد تغيير الجهاز الفنى السابق بقيادة حسام البدرى ومعه هادى خشبة وعلاء ميهوب وأحمد ناجى ود. إيهاب على وإحلال جهاز فنى جديد بتولى عبد العزيز عبد الشافى مسئولية المدير الفنى ومعه سيد عبد الحفيظ مديراً للكرة ومحمد يوسف مدرباً وياسر رضوان مدرب مساعد وإبراهيم رياض مدرب حراس المرمى ، على أن يتم التعاقد مع مدير فنى أجنبى لتولى المسئولية فى الدور الثانى. أكد عبد العزيز عبد الشافى المدير الفنى الجديد أن المرحلة القادمة لا تحتمل أى أخطاء أو تهاون من أى طرف وأن الفريق فى قمة الاحتياج للدعم والمساندة من جمهور الأهلى وعلى اللاعبين تغيير الانطباع السائد عنهم، وهناك اتجاه لتسريح عدد كبير منهم سواء لكبر السن أو لعدم صلاحيتهم. فى حين أكد سيد عبد الحيفظ مدير الكرة أنه لن يتم الالتفات لأى أعذار فى الفترة القادمة، فالمهمة ثقيلة ولا يجوز التهاون فيها مشددا على ضرورة عدم بخس حق الجهاز الفنى السابق بقيادة حسام البدرى الذى قدم الكثير لهذا الفريق سواء مع مانويل جوزيه أو وقت توليه المسئولية بنفسه. كما أشار حسام البدرى المدير الفنى الذى استقال من تدريب الفريق إلى سعادته بالفترة التى قضاها مع الفريق الأول طيلة أكثر من ست سنوات، لكنه تمسك بالاستقالة ورغم إصراره على عدم الإعلان عن أسبابها إلا أنه بعد محاولات معه لكشف أسبابه، ألمح إلى انه لم يكن مسئولا عن كل ما آلت إليه الأمور، وأنه تحمل ضغوطا شديدة ومارس مهمته فى مناخ لم يكن ليسمح بأى فكر أو إبداع، فالجميع كان ضده، سواء كان إعلاماً الذى لم يكف عن محاربته أو الجمهور الذى سخر منه مثلما لم يسخر من أى مدرب آخر طوال تاريخ الأهلى، وكان بالنسبة له العدو رقم واحد مع أن الجمهور نفسه كان لمدربين آخرين فى الماضى هو السند الحقيقى والقوة الباقية والدائمة حتى فى أصعب الظروف.. وإحساسه بوجود مؤامرة حيكت ضده بدهاء من أحد الأشخاص المهمين بالنادى بتأليب الجماهير عليه باستمرار حتى فى الأوقات التى كان الفريق يحقق فيها الفوز، وقال البدرى لم يجبره أحد على تقديم الاستقالة إنما جاءت نابعة عن اقتناع كامل فى عدم الاستمرار فى قيادة الفريق، وأن استقالته نهائية. أما هادى خشبة مدير الكرة السابق فقال إن استقالة الجهاز الفنى كان لابد منها فى ظل الأحداث الصعبة الأخيرة التى مر بها الفريق، والضغط الجماهيرى الكبير من أجل استعادة الأداء الجميل والانتصارات. وأشار إلى أن إدارة النادى تعرضت لضغوطات كثيرة بضرورة رحيل الجهاز الفنى الذى لم يكن له قبول لدى الجمهور. وتدرس لجنة الكرة خلال الفترة المقبلة جميع السير الذاتية المتوافرة للمدربين الأجانب والتى قدمت للنادى خلال الفترة الماضية من أجل اختيار أنسبهم لإدارة الفريق فى يناير القادم أو على أقصى تقدير فى الموسم الجديد وهم البرازيلى (هيرون ريكاردو) المدير الفنى السابق للإسماعيلى والهلال السودانى والذى يتولى تدريب أهلى طرابلس الليبى حاليا. كما دخل المدرب البرتغالى (كويلهو) فى دائرة الترشيحات خاصة أن لديه دراية بالكرة العربية بعد تدريبه منتخبى المغرب وتونس والفرنسى (هيرفى رينار) المدير الفنى السابق لمنتخب زامبيا والفرنسى وترددت أنباء أيضا حول إمكانية التعاقد مع البرازيلى الآخر (كابرال) بعد رحيله من تدريب الاتحاد السكندرى، ومن المرشحين أيضا (مختار مختار) و(أنور سلامة).