برغم أن اليوم الأول للمونديال لم يتميز بأهداف كثيرة، ولازال النصر الأول لم يتحقق، إلا أن اللقطات الجيدة لم تغب عن أرض جنوب إفريقيا. ويقدم FilGoal.com أهم اللقطات التي تميز كأس العالم 2010 بصفة يومية، إضافة إلى بطل صنع أبرز حدث في 24 ساعة مونديالية. ونجح أربعة لاعبين في صنع أبرز لقطات يوم الجمعة خلال مباراتي جنوب إفريقيا مع المكسيكوفرنسا مع أورجواي. هؤلاء النجوم هم ثنائي الأولاد كاتليجو مفيلا وتيكو موديس ونظيره في أوروجواي دييجو فورلان ونيكولاس لودييرو. وما بين الفرص المحققة التي أهدرت بغرابة، ودخول تاريخ كأس العالم من باب البطاقات الملونة واللقطات الطريفة، خرجت حصيلة FilGoal.com من اليوم الأول للبطولة. لقطة اليوم الفرصة المهدرة الأولى بطلها مفيلا، الذي رد القائم الأيمن للمكسيك كرته في الدقيقة الأخيرة، حارما جنوب إفريقيا من ثلاث نقاط كانت ستمنح الاولاد دفعة معنوية هائلة وسط جماهيرهم. وبالتأكيد حين انفرد مفيلا بمرمى المكسيك، سرح بخاطره متخيلا لحظة دخول الكرة الشباك، وهتاف جماهير بلاده باسمه، كون الهدف كان سيتوج "الافتتاح الأسمر لمونديال جنوب إفريقيا"، لكن القائم كان له رأي آخر. اللقطة الثانية لم تحدث في الدقائق الأخيرة، ولم يكن لها تأثيرا كبيرا على نتيجة المباراة، لكنها كانت أسهل كثيرا من نظيرتها التي أهدرها مفيلا، إذ يبدو أن موديس احتاج لمجهود حقيقي حتى يضيعها.
كما دخل فورلان نجم أوروجواي فئة أصحاب الفرص السهلة المهدرة بتصوية قوية من داخل منطقة جزاء فرنسا، اتجهت خارج المرمى، ليهدر الهداف الأشقر ثلاث نقاط على بلاده. أما الفيديو الثاني يحمل أول بطاقة حمراء تخرج في مونديال جنوب إفريقيا، بعدما تدخل لودييرو بعنف كبير على لاعب فرنسا سيدني جوفو ، واستحق البطاقة الصفراء الثانية. وشهد اليوم الأول للمونديال واقعتين يمكن تصنيفهما ضمن حلقات اللقطات الخفيفة، مثل فقدان حكم مباراة فرنسا يوتشي نيشامورا لاتزانه، وصدة استعراضية من حارس أوروجواي فرناندو موسليرا. بطل اليوم .. نايل سات! في اليوم الأول لكأس العالم تُسلط الأضواء على حفل الافتتاح، ضربة البداية، نتائج المواجهات ومدى المتعة التي يعد بها المونديال، لكن قمر "نايل سات" قرر أصلا عدم تسليط الأضواء! واجهت الجزيرة الرياضية في أول كأس عالم تنقله للشرق الأوسط بعد شراء الحقوق من راديو وتلفزيون العرب موقفا غير منتظر.
فقد صُدمت الجزيرة الرياضية بأن إشارة البث لا تصل إلى المشاهد العربي في مباراة جنوب إفريقيا والمكسيك بسبب "أعطال تقنية" من قمر نايل سات. وفي ظل العلاقة المتردية بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري والجزيرة الرياضية، خرجت الشبكة القطرية بنظرية مفادها أن القائمين على النايل سات قطعوا إشراة البث عن عمد. فالخلافات بين تليفزيون مصر والجزيرة الرياضية بدأت مع رفض الأخيرة التفريط في حقوق بث كأس أمم إفريقيا 2010، قبل أن تتراجع الشبكة القطرية الثرية وتعرض مباريات الفراعنة عبر قناتها المجانية. كما باعت الجزيرة الرياضية 24 مباراة مونديالية لهيئة التليفزيون مقابل 120 مليون جنيه، ثم قررت الشبكة القطرية إذاعة بعض اللقاءات عبر قناتها المجانية، لتضارب مصر في عوائد المباريات من إعلانات وخلافه. لذلك، صرح مسؤولو الجزيرة الرياضية بأن "التشويش" الذي حدث على النايل سات تم ب"فعل فاعل"، ووعدوا بملاحقة "قراصنة الإعلام من خلال القضاء". وقال هشام الخلصي مدير البرامج الرياضية بالقناة البرتقالية: "لا أحد يفعل ذلك مع الجزيرة الرياضية، وما حدث سيزيدنا قوة". وألمح الخلصي بتهديد من الجزيرة للنايل سات بأن القناة القطرية قادرة على نقل شبكتها من نايل سات، خاصة وأنها تملك مكانا في ثلاثة أقمار صناعية أخرى.