أكبر عدد من الأهداف، أول بطاقة حمراء، ثلاث بطاقات صفراء للاعب واحد، أغرب هدف ملغي، كلب يقتحم ملعب كرة ولاعب يسير على أربع ليمسك به .. جميع هذه اللقطات وأكثر تشاهدها في تقرير FilGoal.com عن أبرز لحظات كأس العالم. إنقاذ جوردون بانكس (1970) بعدما تشاهد الفيديو ستقول لنفسك "كاسياس بيعملها كل أسبوع" .. لديك كل الحق في ذلك، وهذا هو سر عظمتها، لأن جوردون بانكس حارس إنجلترا نفذ هذا الإنقاذ قبل 40 عاما. جيرزينيو يمرر كرة عرضية من الجانب الأيمن تتجه إلى العارضة البعيدة وهو الاتجاه نفسه الذي يتحرك فيه بانكس. الكرة تصل إلى رأس بيليه الذي يضعها إلى أسفل في الاتجاه المعاكس، فينثني بانكس بمرونة ويميل إلى الخلف كي ينقذها بصورة مذهلة. بيليه صاح "هدف!" بعدما سدد الكرة، ولايزال إلى الآن لا يدري كيف لم تدخل المرمى! شاهد اللعبة بالضغط هنا كلب جيمي جريفز (1962) برهن كلب أسود اللون على أن رقابته قد تكون أكثر صعوبة من رقابة أخطر مهاجمي العالم في مباراة جمعت أيضا بين البرازيل وإنجلترا ولكن قبل ثماني سنوات من إنقاذ بانكس. دخل الكلب الصغير إلى أرض الملعب وبدا أنه لا يريد الخروج، إذ حاول أكثر من لاعب اصطياده بلا جدوى، حتى جاء جيمي جريفز بفكرة مختلفة تماما. مهاجم إنجلترا السابق هبط أرضا وسار على أربع مثل الحيوانات كي يطمأن الكلب، قبل أن يقترب منه في هذه الوضعية ويمسك به بحركة سريعة نالت استحسان الجماهير في المدرجات ومعلق المباراة. شاهد جريفز بالضغط هنا "الكلب الحيران" (1974) هذه اللقطة ليست عن كلب حقيقي كسابقتها، ولكنها اللعبة التي يمارسها الصغار حينما يلعبون في الشوارع ويحاول فيها أحدهم أو فريق منهم الحصول على الكرة من الفريق الأخر .. مارست هولندا هذه اللعبة مع ألمانيا في نهائي كأس العالم لتلك السنة، وحصلوا على جائزتهم بهدف فريد سيظل في ذاكرة البطولة. الهدف الأول لهولندا في هذا النهائي جاء من دون أن يلمس منافسوهم الكرة إطلاقا، إذ حصل رفاق يوهان كرويف على ركلة البداية، وظلوا يتناقلون الكرة فيما بينهم وسط محاولات من فرانتز بكنباور لقطعها، ولكن التمريرات المتتالية انتهت بركلة جزاء على بيرتي فوجتس افتتح بها المنتخب البرتقالي التسجيل. شاهد الهدف التاريخي
معركة سانتياجو عفوا .. الوقت انتهى! (1978) اللقطة التي ستشاهدها في نهاية هذا الحكاية ليست جزءا من إعلان عن ماركة ساعات سويسرية فخمة، ولكنها صرامة تحكيمية يراها كثيرون غير مبررة من الحكم البريطاني كلايف توماس، الذي حرم البرازيل من الفوز بمباراة في كأس العالم ببساطة لأن "الوقت انتهى". لوحة النتيجة كانت تشير إلى التعادل 1-1 بين البرازيل والسويد في الدقيقة الأخيرة من المباراة فيما كان راقصو السامبا يستعدون لتنفيذ ركلة ركنية، ارتقى لها زيكو ووضعها برأسه في الشباك ثم شرع في الاحتفال بالهدف القاتل. ولكن توماس ألغى الهدف، إذ كان أطلق صافرة نهاية المباراة والكرة في الهواء، ما انعكس في صورة إحباط شديد على وجه زيكو، وصيحة نصر فرح انطلقت من حارس السويد الذي أنقذه الحكم من هدف كان سيتحمل مسؤوليته. شاهد الهدف الملغي معركة سانتياجو (1962) أقبح مشهد في تاريخ كأس العالم على الإطلاق. شحن زائد عن الحد لجماهير تشيلي قبل مباراتهم مع إيطاليا، عن طريق نشر مقالات محرفة من الصحافة الإيطالية تحتوي استهزاء وسخرية من تشيلسي كبلد وكفريق للكرة. الغضب الثورة تعم الجماهير بين الجانبين وتنتقل إلى اللاعبين الذين يحولون اللقاء إلى معركة على أرض الملعب تم استخدام كل ما هو غير مباح من ركل ولطش ولكمات للفوز بها. كان الحكم كين أستون يضطر إلى إبعاد اللاعبين عن بعضهم كمن يفض مشاجرة في الشارع، واضطر إلى طرد لاعبين من الملعب بقرار شفوي، وألهمته هذه الحادثة إلى اختراع البطاقات الصفراء والحمراء لتسهيل تعامل الحكم مع البطاقات الصفراء والحمراء في المستقبل. شاهد المعركة بالضغط هنا أول بطاقة حمراء (1974) من سخرية القدر أن أول بطاقة حمراء بعدما قدمها أستون كانت من نصيب لاعب من تشيلي. ولايزال كارلوس كازلي يشتهر حتى يومنا هذا بأنه أول لاعب يرى البطاقة الحمراء في التاريخ أكثر من كونه لاعبا تشيليا عظيما. فعلى الرغم من تطبيق نظام البطاقات الملونة للمرة الأولى في كأس العالم 1970 ولكن كازلي تلقى البطاقة الحمراء الأولى في افتتاح كأس العالم 1974 أمام ألمانيا ليدخل التاريخ لسبب لا يدعو للفخر. شاهد البطاقة الحمراء بالضغط هنا .. وثلاث بطاقات صفراء! (2006)
ميلا سجل أمام روسيا وهو في ال42 من عمره ولكن أستون لم يدر أن هناك حكما بريطانيا آخر سيأتي بعد سنوات طويلة ليتركب جرما فظيعا في حق البطاقات الملونة. فقد قام الحكم البريطاني الشهير جراهام بول بإشهار إنذارين لجوسيب سيمونيتش مدافع كرواتيا ولكنه لم يخرج له البطاقة الحمراء! وتعرض سيمونيتش للطرد في آخر اللقاء بعد الحصول على بطاقة صفراء ثالثة! وفسر بول التضارب بعدها حينما كشف أنه سجل البطاقة الصفراء الأولى للاعب صاحب القميص رقم "3" في أستراليا وليس كرواتيا، لذا لم يكن مسجل لديه حينما أشهر الإنذار الثاني للاعب نفسه. الواقعة نتج عنها استبعاد بول من إدارة أي مباراة في كأس العالم بدءا من دور ال16 في البطولة نفسها. شاهد البطاقات الصفراء الثلاثاء الفورة من كام؟ (1982) من المفترض أن تتمتع مباريات كأس العالم بقدر عال من التنافسية بين جميع الفرق ولكن ما حدث في كأس العالم 1982 بين المجر والسلفادور كان أقرب للمباريات التي تلعب في الدورات الرمضانية. فازت المجر بهذه المباراة بنتيجة 10-1 لتسجل أعلى فوز في تاريخ كأس العالم. لن أكتب المزيد لأنكم ستحتاجون وقتا طويلا لمشاهدة جميع الأهداف ال11. شاهد الأهداف بالضغط هنا جدو ميلا! روجيه ميلا ليس فقط مهاجما أسطوريا قاد مشوار الكاميرون نحو دور الثمانية من كأس العالم 1990 أو صاحب الرقصة الشهيرة المحفورة في أذهان جميع مشجعي الكرة، ولكنه حاصل على لقب رسمي من الفيفا كأكبر لاعب سجل هدفا في تاريخ كأس العالم. كان ميلا يبلغ من العمر 42 عاما حينما أقيم لقاء منتخب بلاده مع روسيا في كأس العالم 1994، إلا أنه جلس احتياطيا لمهاجم شاب اسمه ديفيد إمبي، كان عمره حينها نصف عمر ميلا بالضبط، أي 21 عاما! ولكن مع سيطرة روسيا على المباراة وتقدمها في النتيجة، كان دخول ميلا حتميا، واستطاع بالفعل تسجيل هدف الكاميرون الوحيد ولكنه فريقه خسر هذه المباراة بنتيجة 6-1 بعد رباعية من الروسي أوليج سالينكو. شاهد هدف ميلا ضمن أهداف اللقاء السبعة اللحظات الماضية هي مجرد عينة من وقائع كثيرة يحفل بها تاريخ كأس العالم .. ما هي لحظتك المفضلة والتي لم يذكرها FilGoal.com? ارسلها لنا وقد ننشرها في تقرير آخر عن أفضل ذكريات القراء مع كأس العالم.