استهجن سمير زاهر رئيس إتحاد كرة القدم المصري ما حدث معه خلال إنتخابات الإتحاد العربي لكرة القدم الأخيرة مؤكدا أنه تعرض لمؤامرات من أجل إبعاده عن الإتحاد العربي - الشرفي - بعد أن نجح أكثر من دورة بأعلى الأصوات. وأطلق زاهر حملة تنديد لما حدث معه في وسائل الإعلام المحلية ، بل ألقى بأكثر من ذلك عندما أكد أن هناك حقد شديد على مصر بعد الإنجازات العديدة التي حققها المنتخب المصري بفوزه ببطولة الأمم الأفريقية لثلاث دورات متتالية وهو ما لم يحدث من قبل. زاد زاهر على ذلك بأنه لم تحدث أي مبادرات من الأخوة العرب - الذي يصفهم البعض بأنهم كبار - من أجل حل أزمة مصر والجزائر على خلفية أحداث مباراة 14 نوفمبر الشهيرة بالقاهرة في تصفيات كأس العالم ، وهو ما كان يأمله زاهر قبل السفر الى جدة ، وأن أحدا من هؤلاء "الكبار" لم يحاول مجرد محاولة لرأب الصدع الذي حدث في علاقات الإتحادين المصري والجزائري. وصف البعض لعدد من كبار مسؤولي الإتحاد العربي بأنهم كبار فيه كثير من المغالطة ، لأن الكبير لا يكون بأمواله ولكن الكبير دائما يكون بتصرفاته ، ونحن لا نقبل أن يكون أحد كبيرا علينا " بفلوسه" فمصر دائما كبيرة ولكن المؤسف حقا أن أغلب مسؤولينا أقل بكثير من إسم مصر ولا يقدرون إسمها. ولا نقبل أن يصنع أحدا من مسؤولينا أسطورة لبعض المسؤولين العرب كما يحدث مع محمد بن همام رئيس الإتحاد الأسيوي ونائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدعوا " دماغنا" بقدراته ومساهماته معنا في إنتخابات الإتحاد العربي. فإذا كان بن همام أسطورة كما يحاولوا إيهامنا بذلك فلماذا نجح سمير زاهر "بالعافية" في الإتحاد العربي؟ وماذا فعل بن همام في أزمة مصر والجزائر الكروية؟ وماذا فعل بن همام عندما حصلنا على صفر المونديال الشهير؟ فلن نقبل صناعة أسطورة للبعض لمجرد إستفادات شخصية لبعض مسؤولينا.
فإذا كان بن همام أسطورة كما يحاولوا إيهامنا بذلك فلماذا نجح سمير زاهر "بالعافية" في الإتحاد العربي؟ وماذا فعل بن همام في أزمة مصر والجزائر الكروية؟ وماذا فعل بن همام عندما حصلنا على صفر المونديال الشهير؟ خرجت تصريحات على لسان هاني أبوريدة نائب رئيس إتحاد كرة القدم وعضو المكتب التنفيذي للفيفا رغم أنه - محمد بن همام - لم يمنح صوته لمصر عندما حصلنا على صفر المونديال - وهو تصريح لم يتم تكذيبه حتى الأن - أن صوت مصر في إنتخابات الإتحاد الدولي لكرة القدم سيذهب لصالح محمد بن همام. وكأن صوت مصر هو صوت شخصي وهو أمر غير مقبول ، فلابد وأن يكون صوتنا لصالح من نستفيد منه وليس مجرد رغبة شخصية ، وهنا لابد من تدخل كبار المسؤولين ، لأن الأمر ليس مجرد هوى شخصي ، ولأبد وأن يعرف الرأي العام لماذا سنمنح صوتا لمرشح ما وأسباب ذلك ، أما وأن يكون الأمر رغبة شخصية للبعض فهو امر فج لأننا ليس مجرد قطيع. إذا كان زاهر يرى كل ذلك والذي جاء على لسانه في وسائل الإعلام ، فالسؤال هناك ... لماذا يتمسك بعضويته في إتحاد شرفي لا نشاط له؟ وإذا كان زاهر يرى أن مصر تعرضت لمؤامرة في إنتخابات الإتحاد العربي – وهو كلام "تخين" – فلماذا لا يدافع عن نفسه وبلده ويستقيل من الإتحاد العربي الذي كان يقوم نشاطه على تمويل قناة فضائية أغلقت وهو ال " أيه – أر- تي " وبعدها لم يعد هناك أي نشاط فعلي؟ بالإضافة الى أن نشاط الإتحاد العربي حتى لو تم إعادته فهو ضعيف مقارنة بقدرات الكرة المصرية ، كابتن سمير الإستقالة من عضوية مجلس إدارة الإتحاد العربي أكرم وأشرف طالما تشعر بكل هذه المرارة ، وإلا فليخرج أحدا من مسؤولي الإتحاد المصري أعضاء في الإتحاد العربي ليفسر لنا مكاسب التواجد في إتحاد شرفي .. إستقيلوا يرحمكم الله . * حالة من الغموض وعدم إتضاح الرؤية بالنسبة لمستقبل حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي ، وحالة أخرى من التباين حول مستقبله بين جماهير الأهلي ، فالبدري نجح في حسم بطولة الدوري قبل نهاية الموسم بثلاثة جولات. إلا أن البعض يطالب بضرورة التعاقد مع مدير فني أجنبي ، والبعض الأخر يطالب بضرورة إستمراره ، وإدارة الأهلي لم تحسم موقفها حتى الأن ، وإن كانت هناك تحركات غير معلنة خاصة وأن الفريق مقبل على لقاء هام في بطولة أفريقيا أمام فريق الإتحاد الليبي . تعول إدارة الأهلي كثيرا على التأهل لدوري المجموعات والمضي قدما في البطولة التي تعول عليها كثيرا والفوز بها لتكون مخرجا مؤقتا لحل الأزمة المالية التي يعانيها النادي ، إدارة الأهلي تأمل في فوز فريقها بالبطولة الأفريقية لأن العوائد المالية كبيرة وستنعش خزينة النادي بأكثر من 15 مليون جنية .