بركات في حفل جوائز فودافون: لو شاركت مع مصر لما فزنا باللقب!

تهكم محمد بركات نجم الأهلي على غيابه عن منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا، ناثرا أجواء مرحة خلال حفل تسليم فودافون لجوائز "أنجولا 2010".
واستقبلت فودافون مساء الاثنين عشرة من الفائزين في مسابقة 1010، وتسلم كل منهم شاشة LCD Full HD 42 من شركة هاي-سينس، في حضور الزئبقي بركات.
وبخفة دمه المعهودة، داعب بركات الحاضرين حين تم تهنئته بتتويج مصر، وتعزيته بسبب غيابه عن قائمة الفراعنة، قائلا: "لو كنت سافرت معهم لما حصلنا على اللقب"!
ثم أضاف نجم الأهلي وصانع ألعابه "في الحقيقة مصر كلها سعيدة وأنا أولهم بهذا اللقب التاريخي، خاصة أنه الثالث على التوالي والسابع في التاريخ".
وداعب أحد الفائزين بركات خلال تسلمه الجائزة "نحبك يا كابتن، ونتمنى لك التوفيق، لكن مع مصر فقط .. فأنا زملكاوي وكل عائلتي تشجع القلعة البيضاء".
وقدم بركات تهنئته للفائزين، وسلمهم الجوائز في حضور الأقارب والمتابعين من أسرة فودافون مصر، وبتغطية FilGoal.com.

ابتسامة الحظ
واشترك الفائزون خلال حديثهم مع FilGoal.com في إهداء الجائزة إلى ابتسامة الحظ، وأشار جميعهم إلى أنه لم يتوقع الفوز، رغم سهولة الأسئلة وإجراءات الاشتراك.
ولا تحتاج المسابقة سوى مكالمة ل1010 أو زيارة FilGoal.com من الهاتف المحمول للإجابة عن بعض الأسئلة، حتى يتم قيدك في قائمة ينتخب من خلالها الفائزون بالجائزة الثمينة.
وصرح أدهم أحمد أبو زيد أحد الفائزين "شقيقي كان في القطار متجها من القاهرة إلى الاسكندرية، وصلته رسالة تدعوه للمشاركة في المسابقة، وقد قرر قتل الوقت باللعب".
وتابع "لم يكن يعلم أنه سيفوز، وإلا لما سافر إلى تركيا، واضطر لإرسالي بدلا منه لتسلم الجائزة".
وكشف فائز آخر نبيل محمد عن أنه عميل جديد مع فودافون، وأنه اشترك فقط مع الشركة الأولى في الاتصالات عالميا لتوفير الإنترنت، لكن القدر كان يخبئ له هدية.

وأضاف "حين أخبروني بالفوز لم أصدق، لكنهم طالبوني بالتحقق من ذلك عن طريق لائحة الفائزين على FilGoal.com، كنت أتسلى حين اشتركت، لكن الحظ ابتسم".
البطولة؟ رباعية الجزائر
ولم يخل الحفل من أحاديث كروية شيقة، دارت بين الفائزين حول كأس الأمم، وأبرز ما ميزها الإجماع على أن بطولة مصر الحقيقية كانت باكتساح الجزائر 4-صفر.
وأوضح أحمد عبد العزيز الفائز بشاشة LCD "في هذه المباراة انتقمت مصر لكرامتها، ولذا بالنسبة إلي فزنا باللقب مع إسقاط الجزائر، وليس أمام غانا".
وأفصحت والدة أدهم التي حضرت لتراه يتسلم الجائزة "الفرحة الحقيقية لمصر كانت أمام الجزائر، حتى لو لم نفز على غانا فيكفينا الرباعية التاريخية".
لكن أدهم نفسه مثل الجانب الجماهيري الذي يؤمن بأن التأهل لكأس العالم له مذاق آخر، يتوق الفراعنة لتذوقه.
وعلق "طبعا الفوز بكأس الأمم له زهوته، لكن كأس العالم شيء آخر، لم أشعر بأن لقب أنجولا 2010 عوضني عن المونديال".