من المخزي أن يعد ممدوح عباس رئيس الزمالك جماهير النادي ب14 صفقة سوبر ويفشل، ولكن ما لا يمكن السكوت عليه أن تصل الأمور إلى أن يسب عمرو زكي ويحاول الاعتداء عليه بحسب تصريحات اللاعب. عباس أكد من قبل أن الزمالك اقترب من التعاقد مع الغاني جونيور أجوجو والإيفواري جيوفيري سيري دي والنيجيري جودوين نيدبسي والكونجولي مابي مبوتو والقطري محمد ياسر محمدي وأحمد فتحي وأحمد حسن "أندرلخت" وأحمد حسن "المحلة" وحسين علي وأسامة محمد وإبراهيم سعيد وأحمد أبو مسلم ومحمد عبد الشافي وأمير عزمي بالإضافة للإيطالي ألبرتو زاكيروني. ومع اقتراب الموسم من بدايته وجدنا أن الصفقات ال14 فشلت بالكامل، وتعاقد النادي مع أربعة لاعبين فقط منهم ثلاثة عاديين جدا هم علاء كمال ومحمود سمير وعمرو عادل، وواحد فقط مميز هو أيمن عبد العزيز. وفشلت صفقة تولي تدريب زاكيروني للفريق مقابل 100 ألف يورو شهريا وتعاقد الزمالك مع الألماني راينر هولمان مقابل 20 ألف يورو شهريا. الغريب أن الزمالك استغنى عن تسعة لاعبين بالتمام والكمال هم بشير التابعي وخالد سعد وطارق السيد وأحمد حسام ومجدي عطوة ويامن بن ذكري وتامر عبد الحميد ووائل زنجا، بالإضافة إلى حازم إمام الذي أعلن اعتزاله. كما أن عمرو زكي في طريقه للاحتراف في ويجان سواء بموافقة عباس أو "غصب عنه"، إضافة إلى التونسي وسام العابدي الذي سينضم للترجي التونسي. وواصل ممدوح عباس رئيس الزمالك ضحكه على جماهير الفريق "الغلبانة" فتارة يعدهم بأجوجو وتارة بزاكيروني وتارة يؤكد أن سيري دي وأمير عزمي وحسين علي وقعوا رسميا للانضمام للزمالك وفي النهاية تتبخر هذه الأحلام. لم يأت أجوجو ولا زاكيروني، وطار عزمي إلى أوفتاش التركي وانضم سيري دي إلى سيون "الحضري" ولحقا الثنائي "أحمد حسن" بأحمد فتحي إلى الأهلي، وانضم إبراهيم سعيد للإسماعيلي. ولعل القصة الأطرف في تعاقدات الزمالك الفاشلة هي أجوجو الذي حضر إلى مصر وأرغمه مسؤولي الزمالك على الإمساك بقميص الفريق والتصوير به لإكمال المشهد الساخر والضحك على الجماهير التي خرجت سعيدة بهذه اللقطة. وخرجت الجماهير تهتف على طريقة الواد محروس بتاع الوزير "أجوجو مسك التي شيرت .. الواد مسك التي شيرت". وانتظرت الجماهير البيضاء عودة أجوجو مرة أخرى وحصلت على العديد من الوعود من مسؤولي الزمالك حول ميعاد وصوله للقاهرة فتارة يؤكدون وصوله يوم الاثنين في الخامسة مساء ومرة أخرى يوم الأربعاء في السابعة صباحا. وبات ميعاد وصول أجوجو لغزا وسرا، وتسائل الجمهور "أجوجو جاي إمتى؟" فيرد مسؤولي الزمالك على طريقة الأغنية الشهيرة "جاي الساعة 6".
وواصل ممدوح عباس رئيس الزمالك ضحكه على جماهير الفريق "الغلبانة" فتارة يعدهم بأجوجو وتارة بزاكيروني وتارة يؤكد أن سيري دي وأمير عزمي وحسين علي وقعوا رسميا للانضمام للزمالك وفي النهاية تتبخر هذه الأحلام. ولكن أجوجو لم ولن يأت أبدا، فهو "خرج ولم يعد" مثله مثل زاكيروني على طريقة فؤاد المهندس عندما ذهب لشراء طابع بوسطه. والأطرف من ذلك إعلان مسؤولي الزمالك انسحابه من صفقة حسين علي مع التأكيد أنه لن يرتدي القميص الأبيض بعدما شعروا أن اللاعب يفضل الانضمام للأهلي، ليواصل مسؤولي الزمالك "الضحك على جماهيرهم" ، ولن تكون مفاجأة إذا عاد الزمالك مجددا وضم حسين علي بعدما أعلن "رسميا" انسحابه من الصفقة. ولم تكن قضية الصفقات أبرز مساوئ مجلس عباس، فجاء قرار وقف شيكابالا ستة أشهر وتغريمه مليون يورو ليزيد "الطين بلة" ويكون القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لمشوار عباس الانتخابي والذي أصبح عامرا بالمطبات. فالزمالك سيخسر أفضل لاعبيه لفترة طويلة بسبب التعامل الخاطئ مع الأزمة من قبل مجلس الزمالك، والذي كان عليه حسم القضية سريعا بدلا من "التسويف" والتقاعس عن تسديد الغرامة مبكرا أو حل المشكلة وديا مع باوك اليوناني. واختتم عباس مشاكله المتعددة بمشاجرته مع عمرو زكي وسبه ومحاولة الاعتداء عليه بحسب تصريحات اللاعب ومدير أعماله محمد سعيد ووكيله نادر شوقي. وأكد عباس لزكي بحسب رواية اللاعب أنه لن يستطيع الرحيل عن الزمالك أو فسخ عقده بسبب صداقاته لمسؤولي اتحاد الكرة، كما هدده بشن حملة إعلامية ضده بأمواله التي يستطيع بها شراء وسائل الاعلام. ولكن عفوا سيد عباس .. فليست كل وسائل الاعلام يمكن شرائها بالمال ، ومازال الوسط مليء بالنقاد والاعلاميين الشرفاء. وبدوري أسأل عباس ألم تعد عمرو زكي بالاحتراف عقب نهاية كأس مصر من خلال شاشات التليفزيون وشاهدك ملايين من الجماهير؟ ثم هل ذنب زكي أنك لم تستطع ايجاد البديل له وفشلت في التعاقد مع مهاجم مميز مثل أجوجو أو جودوين أو حتى أحمد حسن مهاجم غزل المحلة؟ وبمناسبة الوعود التي لا تنفذ .. ألم تقل من قبل مرارا وتكرار أنك لن تخوض انتخابات الزمالك مهما حدث؟ فما الذي تغير في الأمر؟ ما فعله عباس في الفترة الأخيرة يؤكد