توخيل: لم أشعر بالراحة خلال مواجهة أرسنال.. ولا أحد يريد مواجهة لوكاكو

أبدى توماس توخيل مدرب تشيلسي عدم ارتياحه لسير مباراة فريقه والتي انتهت بالفوز على آرسنال في دربي لندن بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي.
وقال توخيل في المؤتمر الصحفي: "لم أشعر بالراحة، كنت سأرتاح أكثر إذا سجلنا الهدف الثالث لأننا كنا محظوظين مرة من ركنية. الزحم يمكنه أن يتغير في أي لحظة ولكني أعتقد أننا كنا نستحق الفوز".
وأضاف "شعرت أن أقدامنا كانت ثقيلة في الشوط الأول وافتقرنا للحدة واللياقة، هناك لحظات كنا سنوقع أنفسنا بالمشاكل خلالها، أتينا من فترة تحضيرية مميزة وواصلنا زيادة العمل طوال الأسبوع بالنسبة لمن قضوا أسبوعهم الثالث في التدريبات، ولذلك أنا سعيد بكيفية لعبنا كفريق".
وتابع "أنا سعيد للغاية بالقائمة التي نملكها والخيارات المتاحة بها. القائمة ليست كبيرة للغاية وافتقدنا لخدمات كريستيان بوليسيتش، ولكن رغم أننا لا نملك قائمة كبيرة إلا أننا نملك قائمة تنافسية للغاية في كل المراكز، وهذا مهم للغاية لأننا نشارك في العديد من المسابقات وسنلعب كأس العالم للأندية في ديسمبر".
وعن بداية روميلو لوكاكو ومباراته الأولى بقميص تشيلسي والتي شهدت تسجيله للهدف الأول، قال توخيل: "كانت بداية جيدة للغاية، أعتقد أن أفضل شيء يمكن أن يبدأ به مهاجم هو أن يسجل، لقد ربط بصورة جيدة مع ماسون ماونت وكاي هافيرتز ومنحنا شيئا نلعب به بصورة مباشرة".
وأوضح "كان خطيرا للغاية في المرتدات، ولكن هناك بعض الأشياء التي لا زلنا بحاجة لتحسينها. لقد كان قريبا من تسجيل الثاني ولكن بيرند لينو تصدى بصورة رائعة. أعتقد أنه يملك ما كان ينقصنا، بعمقه في اللعب وقدرته على اجتياز الضغط بالكرات الطويلة".
وواصل توخيل "إذا كنا أقرب للصندوق يمكنه اللعب بداخله. إنه قوي للغاية على الصعيد البدني ولكنه يحب الركض في المساحات المفتوحة. إنه شخص متفتح وذكي، ولذلك كان من السهل أن يتواصل مع بقية المجموعة بهذه السرعة".
وبسؤاله عما إذا كان لوكاكو يمثل تهديدا قويا للخصوم قال المدرب الألماني: "لا أعتقد أن هناك من يريد اللعب ضده. قوته وقدرته على ربط اللعب وقدراته الهجومية أيضا، كلها أمور مرهقة في التعامل معها، ولكن لا يجب أن نفقد قوتنا كفريق، فالأمر لا يتعلق بالجودة والمهارات الفردية فقط، بل المجموعة".
يذكر أن لوكاكو انضم إلى تشيلسي بعد 7 سنوات من رحيله إلى إيفرتون، قادما من إنتر ميلان الإيطالي مقابل 115 مليون يورو.