يرى أحمد مجاهد رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة أن طلب الأندية لإعادة مبارياتها هدفه الاستعراض وليس الجدية، موضحا موقف اتحاد الكرة في طلب حكام أجانب للمباريات. وكان الأهلي قد أكد على رغبته بإسناد مبارياته لحكام أجانب. (طالع التفاصيل) وكان بيراميدز قد تقدم بخطاب إلى اتحاد الكرة يتضمن موافقته على الطلب الذي أعلنه نادي الزمالك عن طريق مجلس إدارته ورغبته في إعادة مباراة الزمالك وبيراميدز. (طالع التفاصيل) وقال أحمد مجاهد في تصريحات لقناة "أون تايم سبورتس 2": "لا يوجد ما يسمى ب اعتراف اتحاد الكرة بوجود أخطاء. نحن لا ننكر وجود أخطاء تحكيمية، لكنها أخطاء بشرية تحدث في جميع أنحاء العالم وهذا نص ما كٌتب في خطابنا للأهلي، لكننا لم نقل (واضحة). وتلك الأخطاء تحدث في كل مباريات الدوري وليس الأهلي فقط". وأردف "اتحاد الكرة قرر إسناد المباريات للحكام المصريين، فهم الأفضل في القارة وأفضل من بعض الحكام الذين يأتوا من الدول الكبرى". وكشف "اللائحة تتيح للأندية طلب حكام أجانب وتسديد الرسوم، لكن بشرط وهو موافقة الاتحاد، فنحن لنا الحق الأصيل في القبول أو الرفض. تقدير الاتحاد يقول بأن الأهلي ربما يملك المال لتسديد مقابل استقدام الحكام ونادي آخر لا يملكها، والموافقة على هذا الطلب لن يكون عادلا". واستمر "التحكيم المصري يتواجد في تصفيات وبطولات إفريقيا، وسيمثل مصر في كأس العالم والأولمبياد". وشدد "موافقة اتحاد الكرة على طلب الأهلي بإسناد المباريات لحكام أجانب؟ المسألة انتهت. نحن نقدر قلق بعض الأندية في ظل المنافسة، ونقدر أن الجماهير تضغط على الأندية لكننا لن نتسبب في أي حرج لأي فريق". وأكد "القمة المقبلة بين الأهلي والزمالك ستكون بحكم مصري، والمباريات المقبلة حتى نهاية الموسم ستكون بحكام مصريين". وعن طلب بعض الأندية بإعادة مبارياتها بسبب "أخطاء التحكيم"، قال: "الأخطاء التحكيمية إن وُجدت فكانت عادية، ولا تستدعي إعادة المباريات، لأن المباريات تُعاد حين يحدث خطأ في تنفيذ القانون مثل اللعب ب12 لاعبا أو استكمال اللاعب المطرود لمجريات اللقاء". وتابع "عدم احتساب ركلة حرة أو ركلة جزاء أو عدم طرد أي لاعب لا يتسبب في إعادة المباريات". وأوضح "الجميع يعلم أن المباريات لن تعاد، فما يحدث (من الأندية) هدفه الجدال على وسائل التواصل الاجتماعي، ونعلم أن هذه الأمور لا تحمل طابع الجدية، فهذا لن يحدث". وأتم "الأمر يعد شكلا من أشكال الاستعراض وليس الجدية".
