أعلن نادي ليفربول عن تحقيقه ربحا قياسيا ليصبح الأول من نوعه في العالم بقيمة 106 مليون جنيه إسترليني كصافي ربح. ونشر النادي بيانا رسميا أوضح من خلاله أنه حقق ربحا قبل الضريبة يقدر ب125 مليون جنيه إسترليني. وساهم تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الماضي في دعم خزائنه بربح يقدر ب72 مليون جنيه إسترليني. وذلك بالإضافة إلى صفقة بيع فيليبي كوتينيو إلى برشلونة بمبلغ 142 مليون جنيه إسترليني في شهر يناير 2018. وكان ليستر سيتي صاحب الرقم القياسي العالمي في نسبة الربح الصافي بعد الضريبة حينما حقق 80 مليون جنيه إسترليني خلال موسم 2016-2017، وحصد قبل الضريبة مبلغ 92 ملوين جنيه إسترليني، وذلك بعد وصوله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2017. وينافس ليفربول خلال الموسم الجاري على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وهي بطولة لم يحصدها الفريق منذ 29 عاما، ويواجه سباقا شرسا من مانشستر سيتي. ويحتل ليفربول حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 62 نقطة بفارق الأهداف عن سيتي المتصدر، ويتبقى للحمر مواجهة بورنموث ضمن منافسات الجولة ال26 من الدوري يوم السبت. وزاد عائد الربح من العوائد الإعلامية ب66 مليون جنيه إسترليني، بجانب الربح الإعلاني الذي زاد ب17 مليون جنيه إسترليني ليحصد 220 مليون و154 مليون جنيه إسترليني على الترتيب، بجانب 81 مليون جنيه إسترليني من عائد المباريات. بهذا الربح أصبح ليفربول في المركز الثالث متخطيا أرسنال، ليتواجد خلف مانشستر يونايتد وسيتي حسبما أوضحت شبكة "بي بي سي". وصرح أندي هيوز مدير العمليات في نادي ليفربول قائلا :"ما رأيناه هو استقرار وتطور في الوضع المالي للنادي خلال السنوات الماضية". وأضاف "هذا النمو في الربح مكننا من إعادة الاستمثار سواء في التشكيل أو في البنية الخاصة بكرة القدم". وواصل "النتائج المادية تختلف بناء على قيمة بيع اللاعبين وتوقيت الدفع، لكن ما يبدو واضحا في هذه النتائج الأخيرة هو قوتنا المالية والربح الذي نحققه من إعادة الاستثمار في الفريق والبنية التحتية الخاصة بكرة القدم". وقال النادي كذلك إنه حقق زيادة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بنسبة 15%، ليصبح لديه أكثر من 60 مليون متابع عبر القنوات الرقمية المختلفة، وفي مايو 2018 حقق الفريق أرقاما هي الأعلى بالنسبة لفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز والثالث في أي رياضة على مستوى العالم.
