"لم أعد قادرا على التدرب".. كاسانو يعلن اعتزاله للمرة الثالثة

"لم أعد قادرا على التدرب باستمرار".. أنطونيو كاسانو مهاجم إيطاليا الأسبق يعلن اعتزاله كرة القدم.
لاعب ميلان وإنتر وريال مدريد الأسبق كان بلا ناد منذ يوليو 2017 حينما خاض موسم الإعداد رفقة فيرونا، وأخر مبارياته كانت في مايو 2016 رفقة سامبدوريا.
وصاحب ال39 مباراة دولية مع الأتزوري أعلن اعتزاله بعدما كشف عن عدم قدرته على مواصلة التدريب باستمرارية.
كاسانو وافق على التدرب مع فريق فينتوس إنتيلا بدوري الدرجة الثالثة الإيطالي دون توقيع عقد احترافي، ولكن صاحب ال36 عاما يبدو وأنه لم يعد قادرا على المواصلة.
وقال كاسانو في بيان أصدره للصحفيين: "خلال الأيام الماضية من التدريب أدركت أنني لم أعد قادرا ذهنيا على التدرب باستمرار".
وأضاف "لكي تلعب الكرة تحتاج للموهبة والشغف ولكن قبل كل ذلك التصميم وفي هذه اللحظة أنا أملك أولويات أخرى".
وأتم "الآن الشوط الثاني من حياتي سيبدأ. أشعر بالفضول لكي أثبت لنفسي - أول قبل أي شيء - أني قادر على فعل أشياء جيدة دون مساعدة قدماي".
وكان كاسانو قد أعلن اعتزاله في يوليو من العام الماضي قبل أن يتراجع عنه مرتين (طالع التفاصيل).
حكاية كاسانو
الحكاية بدأت من إيطاليا وبالتحديد من نادي باري، بعدها انتقال إلى روما وتألق خلال 5 مواسم مع الفريق، ونجح في حصد لقبي كأس إيطاليا.
مع روما، لعب 161 مباراة ونجح في تسجيل 52 هدفا وصنع 4.
ثم انتقل إلى ريال مدريد ليتوج بطلا للدوري الإسباني.
شارك في 29 مباراة وسجل 4 وصنع 3، بعدها رحل معارا إلى سامبدوريا ثم انتقال نهائي.
رحلات كاسانو مع الأندية الإيطالية في الفترة ما بين 2011 إلى 2015 كانت سريعة للغاية.
موسم مع ميلان ثم أخر مع إنتر وبعدها موسمين مع بارما.
في تلك الفترة نجح في الدوري الإيطالي والسوبر الإيطالي مرتين.
مع المنتخب الإيطالي شارك في 39 مباراة دولية ونجح في تسجيل 10 أهداف.
الآن انتهت مسيرة الطفل الذي ولد وسط احتفالات الجماهير الإيطالية بفوز منتخبها بمونديال 1982.
انتهت مسيرته ليضع نقطة بأخر سطر من قصة تصلح لهوليوود (طالع قصة كاسانو الهوليوودية).
اقرأ أيضا
مصدر بالزمالك ل في الجول: ندرس استعارة عمر خربين
أجيري يقرر عدم سفر صلاح إلى إي سواتيني
عائد إلى منزله.. رسميا - هنري مدربا ل موناكو
شادي رضوان.. من شوارع المنصورة إلى قائمة جارديان لأفضل 60 و"التتش حلمه الوحيد"
هولندا ضد ألمانيا.. "الحرب تنتهي عندما يعود الموتى"