الدوري الإنجليزي يشتعل بتعادل ليفربول وسيتي في قمة ساخنة

تفوقت الصلابة الدفاعية على المهارات الهجومية في قمة الجولة 8 من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت بدون أهداف اليوم الأحد في ملعب أنفيلد رود بين ليفربول ومانشستر سيتي واشتعلت البطولة أكثر بتقاسم 3 أندية للصدارة.
وانتهى اللقاء دون أن تهتز الشباك على غير المتوقع بين فريقين يلعبان باستمرار كرة هجومية ويمتلكان العديد من اللاعبين المميزين القادرين على صناعة الفارق في أي وقت.
وكانت المباراة قليلة الفرص ومتكافئة بين الناديين الكبيرين واقترب سيتي من الفوز لكن لاعبه رياض محرز أهدر ركلة جزاء في الدقائق الحاسمة.
ورفع كل فريق رصيده إلى 20 نقطة لتصبح الصدارة منقسمة بين سيتي وتشيلسي وليفربول المتساويين في رصيد النقاط وللأول الأفضلية في فارق الأهداف.
ودخل يورجن كلوب مدرب ليفربول اللقاء بتشكيله الأساسي واختار الثلاثي الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وفي المقابل بدأ رياض محرز جناح مانشستر سيتي المباراة وجلس ليروي ساني على مقاعد البدلاء.
وهدد الريدز المرمى مبكرا وسدد صلاح الكرة بجوار القائم الأيسر للحارس البرازيلي إديرسون في الدقيقة 4.
وضغط ليفربول عاليا منذ البداية ودخل اللقاء بقوة لكن بعد أول 20 دقيقة في اللقاء استطاع الضيوف فرض سيطرتهم على المباراة لكن دون صنع خطورة على مرمى الحارس أليسون بيكر.
وأصيب جيمس ميلنر لاعب وسط ليفربول وغادر الملعب في الدقيقة 29 ودخل بدلا منه نابي كيتا.
وكشر رجال المدرب بيب جوارديولا عن أنيابهم وكانوا الفريق الأفضل في أرض الملعب وكانوا الأكثر استحواذا على الكرة.
وكان إيقاع الشوط الأول مرتفعا جدا لكن تفوق المدافعون فيه فلم يشهد فرصا حقيقية خطيرة على كلا المرميين لينتهي بدون أهداف.
الشوط الثاني
عاد ليفربول للضغط القوي من جديد مع بداية الشوط الثاني لكنه لم يقدر على دفاع سيتي وارتفع إيقاع اللقاء وتراجع الحذر وباتت رغبة الفريقين في الانتصار واضحة جدا.
وكاد الجزائري محرز تسجيل هدف في الدقيقة 61 لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى ليفربول ثم رد الأخير سريعا ووصل إلى منطقة جزاء منافسه واستلم صلاح الكرة وسدد لكن في يد الحارس إديرسون.
وقرر جوارديولا إجراء أول تغيير في الدقيقة 65 فدفع بجابريل جيسوس بدلا من أجويرو أملا في نشاط هجومي أفضل أمام دفاع الريدز القوي.
وسنحت لصلاح فرصة كبيرة في الدقيقة 69 واستلم الكرة قبل منطقة جزاء سيتي وكان أمامه مدافع وحيد لكنه سدد بتسرع لتذهب الكرة عاليا فوق العارضة.
وفضل كلوب الدفع بالمهاجم دانيل ستوريدج المتألق في اللقاءات الأخيرة بدلا من فيرمينو في الدقيقة 72.
وشن سيتي هجوما قويا من الجهة اليسرى ووصلت الكرة إلى محرز ناحية اليمين داخل منطقة جزاء ليفربول وسدد الأخير لكن أليسون أبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
ودخل ساني بدلا من رحيم ستيرلينج في الدقيقة 76 من أجل إضفاء حيوية أكثر على الجانب الهجومي للضيوف.
وانطلق جو جوميز في الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية قابلها ستوريدج بضربة رأس لكن الكرة ذهبت إلى يد الحارس إديرسون في الدقيقة 79.
وحصل سيتي في الدقيقة 85 على ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد تدخل من المدافع فيرجيل فان دايك على ساني وتقدم محرز لتسديد الكرة وصوبها عاليا فوق العارضة مضيعا الفرصة على فريقه لاقتناص فوز ثمين.
وانتهى اللقاء المثير بدون أهداف في نتيجة مفاجئة وازداد الدوري اشتعالا وباتت المنافسة في الموسم الحالي أكثر شراسة.
موسم إنجليزي ملتهب.