أكد المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه أن فريق بتروجيت كان الطرف الأفضل خلال لقاء الفريقين يوم الاثنين في الدوري الممتاز وكان الأقرب للفوز، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن نتيجة التعادل التي انتهت إليها المباراة نتيجة عادلة. وقال في تصريحات صحفية عقب المباراة إن الخسارة أمام برشلونة الإسباني وديا الأسبوع الماضي كانت سببا في الأداء السيء للفريق أمام بتروجيت، معتبرا أنها جعلت اللاعبين في حالة نفسية سيئة. وكان الأهلي على وشك الهزيمة أمام بتروجيت بعدما ظل متأخرا بهدفين لهدف حتى الوقت بدل الضائع عندما سجل البديل أسامة حسني هدف التعادل. وأوضح جوزيه أن حكم المباراة كان عليه طرد حارس مرمى بتروجيت (أحمد فوزي) بعد أن احتسبت عليه ركلة جزاء في الدقيقة الثانية نتيجة عرقلة محمد أبو تريكة المنفرد "لكن يبدو أن الحكم تعامل بمنطق أن المباراة كانت في بدايتها ولو تم الطرد لمني بتروجيت بهزيمة ثقيلة". وواصل جوزيه انتقاد حكم المباراة محمد فاروق، وقال إنه يرفض مبدأ التعويض فحين تغاضى عن احتساب ركلة أخرى جزاء لأبو تريكة تغاضى عن ركلة جزاء واضحة لبتروجيت، وعندما اعترض مختار مختار (المدير الفني لبتروجيت) طرده بدلا من أن يعطيه حقه. وأضاف جوزيه: "خط الوسط كان سيئا ومحمد شوقي وأنيس بو جلبان لم يكونا في حالتهما .. وجانب التوفيق عماد متعب مما جعل الضغط كله والرقابة على أبو تريكة". من جانبه، أكد مختار أن مباراة الأهلي هي أفضل مباراة أداها بتروجيت هذا الموسم. وقال إنه درب لاعبيه على الخطة التي لعب بها أمام الأهلي في مباراتين وديتين خلال توقف الدوري، مؤكدا أنه فريقه كان الأقرب للفوز "لكن خبرة الأهلي نجحت في تعديل النتيجة في النهاية". وهاجم مختار التحكيم، وقال إنه ليس من المعقول أن يظل فريقه يدفع ثمن أخطاء الحكام طوال الموسم. وأضاف أن ركلة الجزاء الأولى للأهلي التي أحرز منها أبو تريكة الهدف الأول غير صحيحة، كما أن هدف التعادل الذي سجله حسني من تسلل واضح. وتابع: "الحكم طردني لمجرد تحدثي مع الحكم الرابع حول وجود ركلة جزاء لنا لم يحتسبها الحكم"، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى الأولى التي يحتسب فيها أهداف في مرمى فريقه من تسلل، لافتا إلى هدف الغاني أويلي كواي "جونيور" لاعب الزمالك في مرمى بتروجيت في مباراة سابقة خلال الدقيقة الأخيرة، والذي جلب للفريق الأبيض الفوز.