حينما يطلق أمين عمر صافرته في تمام الثامنة من مساء يوم الأربعاء في ملعب برج العرب سيكون هذا موعد انطلاق لقاء الصدارة خلال الموسم الجاري من الدوري بين الأهلي والإسماعيلي. ويستضيف الأهلي منافسه الإسماعيلي في إطار الجولة 21 من الدوري المصري بعد الفوز عليه في الدور الأول بهدفين دون رد. ويتصدر الأهلي جدول ترتيب الدوري برصيد 48 نقطة بفارق ست نقاط عن ملاحقه الإسماعيلي. ولكن للفريق الأحمر مباراة أقل من الدراويش مؤجلة ضد المقاولون العرب سيخوضها عقب مواجهة الإسماعيلي. التقى الفريقان تاريخيا في 108 مباراة في كل البطولات وكان التفوق التاريخي لصالح الأهلي بواقع 55 انتصار. فيما فاز الإسماعيلي في 22 مباراة وتعادلا سويا في 31 مباراة. الأهلي بعد التعادل مع وادي دجلة بهدف لمثله خاض الأهلي في الدوري ست مباريات جقق الفوز فيهم جميعا. تلك الانتصارات جعلته يستغل تعثر الإسماعيلي عقب رحيل مدربه سيباستيان ديسابر لتدريب منتخب أوغندا ويخطف الصدارة من أنياب الدراويش التي ظل الفريق مسيطرا عليها طوال الموسم. انتصار الأهلي على الإسماعيلي ثم في مباراته المؤجلة ضد المقاولون العرب سيعني وصوله للنقطة 54. وهذا يعني حينها أن فارق النقاط بين الأهلي وملاحقه الإسماعيلي سيصبح 12 نقطة وهو ما يصعب من مهمة الدراويش كثيرا في اللحاق بالمارد الأحمر نحو سعيه في الحفاظ على لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي. الإسماعيلي في الناحية الأخرى فإن الإسماعيلي لا يعيش أفضل أيامه فبعد رحيل ديسابر خاض الفريق أربع مباريات في الدوري فاز في لقاء واحد فقط كان أمام النصر وبثلاثة أهداف لهدفين بصعوبة. وخسر الفريق مرة واحدة ضد المقاولون العرب وتعادل مرتين مع الاتحاد السكندري والأسيوطي سبورت. تلك النتائج أدت إلى تقدم أبو طالب العيسوي المدير الفني للفريق باستقالته من منصبه كي يرفع الحرج عن الإدارة وأسندت المهمة بشكل مؤقت لمحمد محسن أبو جريشة المدرب المساعد في جهازي ديسابر والعيسوي. وفي ظل رغبة الإسماعيلي في تقليص الفارق مع الأهلي إلى ثلاث نقاط وفي اللقاء الأول لأبو جريشة من مقعد المدير الفني فهو سيواجه رقما صعبا. الإسماعيلي لم يحقق الفوز على الأهلي منذ عام 2010 وبالتحديد منذ ال21 من شهر نوفمبر آنذاك أي قبل 2627 يوما. ومنذ ذلك الحين التقى الفريقان تسع مرات في الدوري كانت أفضل نتائج الدراويش ضد الأهلي هي التعادل ثلاث مرات فقط بينما الهزيمة كانت من نصيبهم في ست مواجهات.
