أعلن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصري منع كل من أحمد سويلم وتامر النحاس وكيلي اللاعبين من دخول مقر الاتحاد حتى نهاية التحقيقات في شأن الخطاب المزور الذي تم إرساله إلى نادي باوك اليوناني بخصوص أزمة محمود عبد الرازق "شيكابالا". ونفى زاهر في تصريحات لFilGoal.com يوم الأحد بشكل قاطع الاتهام الذي وجهته بعض وسائل الإعلام لأحمد شوبير وعلاء عبد العزيز عضوي مجلس إدارة الاتحاد بتداخلهما في تزوير الخطاب الذي أرسل بواسطة اتحاد الكرة إلى نادي باوك اليوناني. وكان باوك قد استفسر من اتحاد الكرة عن موقف شيكابالا من التجنيد ، ورد اتحاد الكرة بأن اللاعب بدأ تأدية خدمته العسكرية الإلزامية منذ أربعة أشهر ولمدة عامين قادمين ، وأنه سيقوم ببحث مسألة سفر اللاعب خارج مصر مع الجهات العسكرية المختصة ، لكن الاتحاد اليوناني تلقى فاكس آخر بعد أيام يفيد بأن اللاعب خاضع للتجنيد الإجباري لمدة عامين ، لكنه يستطيع السفر بعد عام واحد. وأضاف زاهر أنه يتم التحقيق في الوقت الحالي من جانب اتحاد الكرة في ملابسات حادثة التزوير وسيتم الكشف عن هوية مدبر الواقعة خلال يومين في اجتماع اتحاد الكرة يوم الثلاثاء المقبل.
النحاس ومن ناحية أخرى ، قال مسئول في اتحاد الكرة رفض ذكر اسمه لFilGoal.com إن اجتماع اتحاد الكرة تم تأجيله من يوم الأحد إلى يوم الثلاثاء لعدم الوصول بشكل كامل إلى نتيجة التحقيق في أزمة شيكابالا ، فيما أكد البعض أن سبب تأجيل الاجتماع يعود إلى غياب الثلاثي مجدي عبد الغني ومحمود بكر وسحر الحواري ، وهو ما يجعل التأجيل صحيحا من الناحية القانونية. وأضاف المصدر أنه تم إرسال خطابين إلى نادي باوك ، الأول كان بعد محادثة من شوبير إلى علاء عبد العزيز ، وتم على إثرها كتابة الخطاب ثم أخد دورته المعتادة داخل الاتحاد من وضع الختم وإمضاء فاروق عبد الوهاب سكرتير عام اتحاد كرة وإرساله بالفاكس. وتحدث شوبير مرة أخرى مع عبد العزيز في شأن القضية فاعتبر الأخير أن ذلك لإرسال خطاب آخر ، فتم كتابة الخطاب "المزور" دون إرساله إلى باوك ، لكن لا أحد يعلم من وراء إرساله عن طريق إمضاء مزور لعبد الوهاب.