الحكم ومساعده يحرمان أندرلخت "حسن" من الفوز على ليل .. وميلان يكتفي بثلاثية في أيك

حرم الحكم ومساعده النجم المصري أحمد حسن وفريقه البلجيكي أندرلخت من اقتناص أول ثلاث نقاط لهم في دوري أبطال أوروبا بعدما احتسب هدفا من تسلل تعادل به نادي ليل الفرنسي ، فيما اعتلى الميلان صدارة المجموعة مبكرا بفوز يسير على أيك أثينا اليوناني بثلاثة أهداف نظيفة.
تقدم المدافع الأرجنتيني نيكولاس بيريخا لأندرلخت في الدقيقة 41 وتعادل البديل نيكولاس فافيرج للضيوف في الدقيقة 80 من كرة أظهرتها الإعادة التليفزيونية تسللا على اللاعب وقت استلامه الكرة.
وقدم لاعب الوسط المصري مباراة رائعة وكان أحد أفضل لاعبي المباراة مع زميله المغربي مبارك بوسوفا ، وبدا الاثنان وكأنهما الوحيدان داخل فريق أندرلخت الذي يتمتع بالمهارة الكافية للعب على مستوى دوري الأبطال ، بينما اكتفى باقي لاعبي الفريق بالعدو في أرجاء الملعب ، وحتى هذا عابهم فيه البطء الشديد!
وكاد حسن أن يحرز في أكثر من مناسبة ، أخطرهم فرصته في الشوط الثاني عندما راوغ مدافع ليل وأسقطه أرضا قبل أن يسدد كرة قوية أنقذها الحارس بثبات ، لتعود الكرة إلى بوسوفا والمرمى خال من حارسه ، لكنه أطاح بها بغرابة شديدة!
وأعطى "الصقر المصري" زملاءه أكثر من تمريرة بينية ، لكنهم فشلوا في استغلاها ، أبرزهم كرة في الشوط الأول لعبها خلفية من داخل منقطة الجزاء إلى بوسوفا الذي راوغ وسدد كرة ضعيفة تصدى لها توني سيلفا حارس ليل.
وجاء هدف أندرلخت من ركلة ركنية نفذها بوسوفا ليقابلها بيريخا برأسه داخل شباك ليل.

أحمد حسن كان نجم فريقه
وفي الشوط الثاني كثف ليل من هجومه وسدد كرتين في القائم والعارضة في ظل تراجع أداء لاعب الوسط المدافع الأرجنيتني لوكاس بيليا لاعب أندرلخت.
وكان في استطاعة المهاجم الكونجولي محمد تشيتي وبوسوفا تأكيد الفوز لو استغلا الكرات المهداة من حسن ، لكن الأول سقط بعد استلامه كرة بينية من اللاعب المصري.
وفي الوقت القاتل لعب المهاجم بيتر أوديموينجي كرة بينية إلى فافريج الواقف في موقف تسلل ، ليقابلها داخل شباك أندرلخت ، الذي حاول أن يستعيد تقدمه ، ولكن ضيق الوقت حال دون ذلك.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة ذاتها ، حقق ميلان الإيطالي فوزا سهلا على أيك اليوناني بثلاثة أهداف نظيفة أحرزها فيليبو إنزاجي والبرازيلي كاكا والوافد الجديد يوان جوركاف في الدقائق 17 ، 41 و76 من ركلة جزاء.
وبالرغم من الفوز العريض ، لم يظهر ميلان بمستواه المعهود ، وتأثر بعض الشيء بالتغييرات العديدة التي طرأت على تشكيلته الأساسية ، واستطاع أن يستغل بخبرته الفرص التي أتيحت إليه لإنهاء المباراة.
وبهذه النتيجة تصدر ميلان المجموعة برصيد ثلاث نقاط ، فيما حل أندرلخت وليل في المركز الثاني بنقطة واحدة ، ثم أيك في المركز الأخير دون نقاط.