قيمة دربي مانشستر المقبل الكبيرة تأتي من خلال وجود بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو، ولكن قبل ذلك اكتسب قيمة جديدة من أموال مانشستر سيتي التي تدفقت في سبتمبر 2008. فكيف كان أخر دربي لمانشستر قبل أن تحصل مجموعة أبو ظبي المتحدة على ملكية النادي في سبتمبر 2008؟ في 10 فبراير 2008، عندما كان سيتي تحت ملكية تايلاندية لرئيس وزراء الدولة الآسيوية السابق تاكسين شيناواترا، واجه يونايتد على ملعب أولد ترافورد. صاحب المركز الثاني في تلك الفترة من الموسم دخل المباراة بتشكيل اختاره سير أليكس فيرجسون وضم إدوين فان دير سار، ويس براون، نيمانيا فيديتش، جون أوشيه، أندرسون، بول سكولز، كريستيانو رونالدو، ريان جيجز، ناني، كارلوس تيفيز. أما فريق المدرب سفين جوران إريكسون فدخل المباراة بتشكيل ضم جو هارت، ميكا ريتشاردز، نيدوم أونوها، ريتشارد دان، مايكل بول، جيلسون فيرنانديس، ديتمار هامان، داريوس فاسل، ستيفن أيرلند، مارتن بتروف، بينجاني. في مفاجأة كبرى، سيتي فاز بذلك الدربي. كانت تلك أول مرة يفوز فيها سيتي على يونايتد في أولد ترافورد منذ 1974. 27 مباراة كاملة انتظرها سيتي ليفوز على يونايتد في أولد ترافورد قبل تلك المباراة التي قادها تحكيما هاوارد ويب. التسجيل افتتحه فاسل في الدقيقة 24، قبل أن يسجل المهاجم الزيمبابوي بينجاني الهدف الثاني لسيتي في الدقيقة 45. البديل مايكل كاريك سجل هدفا لم يكن كافيا ليونايتد في الدقيقة 90 ليخسر الدربي أمام سيتي على أولد ترافورد. يونايتد وسيتي خاضا هذا اللقاء بقمصان بلا إعلانات إحياء لذكرى كارثة ميونيخ حينما دمرت الطائرة التي حملت فريق مانشستر يونايتد من بلجراد إلى إنجلترا يوم 6 فبراير 1958. الخسارة لم تؤثر على يونايتد الذي حصد الدوري في النهاية بفارق نقطتين عن تشيلسي، أما سيتي فأنهى موسمه تاسعا.