انتهت مغامرة جاري نيفيل في إسبانيا سريعا بعد أن أعلن نادي فالنسيا عن فسخ العقد المبرم بينه وبين المدرب الإنجليزي بعد أقل من أربعة أشهر قاد فيها الفريق. وأصدر النادي الإسباني بيانا على موقعه الرسمي شكر فيه نيفيل على المدة التي قضاها على رأس الجهاز الفني وتمنى له التوفيق في محطته المقبلة. وجاء البيان كالآتي "يعلن نادي فالنسيا لكرة القدم اليوم عن إنهاء تعاقده مع جاري نيفيل كمدير فني للفريق الأول". وأضاف البيان "بعد تحليل الوضع الحالي للفريق بدقة قررنا القيام بتغيير في الإدارة الفنية ورأينا أنه أكثر القرارات التي تصب في مصلحة النادي مع اقتراب الموسم من نهايته". وأتم "كما يتقدم فالنسيا بالشكر لجاري نيفيل على الفترة التي قاد بها الفريق ويتمنى له التوفيق في المستقبل، وسيتولى باكو أيستاران مهمة تدريب فالنسيا حتى نهاية الموسم". ولا يعني هذا أن نيفيل أصبح بلا عمل فهو لا يزال جزءا من طاقم روي هودجسون مدرب المنتخب الإنجليزي الأول والذي يستعد لمنافسات يورو 2016 الصيف القادم. ورد قائد مانشستر يونايتد والمحلل السابق في قنوات سكاي سبورتس على بيان النادي الإسباني وقال: "أود أن أشكر نادي فالنسيا والجماهير وأعضاء الجهاز الفني ولاعبو الفريق". وأكمل" كنت أرغب في أن اواصل عملي الذي بدأته مع الفريق لكنني أتفهم أن النتائج هي الأهم وفي ال28 لقاء الذين قدت فيهم فالنسيا لم تكن النتائج على مستوى توقعاتي أو المستوى المطلوب من الإدارة". وكان نيفيل قد حقق 10 انتصارات من أصل 28 لقاء خاضهم مع فالنسيا الذي تولى قيادته في الثاني من ديسمبر 2015 وترك الفريق بعيدا عن مراكز الهبوط ب6 نقاط فقط مع تبقي 8 مباريات على نهاية الدوري الإسباني.