مباراة مجنونة تلك التي جمعت بين بورنموث وإيفرتون وانتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق وتسجيل هدفين في الوقت المحتسب بدل من الضائع. وفي دربي لندن تعادل تشيلسي سلبيا مع توتنام لتستمر لعنة الزرق خلال الموسم الجاري حيث لم يستطع الفريق تحقيق أكثر من فوز خلال كل شهر منذ بداية الموسم الجاري من الدوري الإنجليزي، في الوقت الذي تعادل فيه أرسنال إيجابيا بهدف لمثله مع نوريتش سيتي ليهدر فرصة الانقضاض على صدارة المسابقة. في الوقت ذاته لم يستطع مانشستر يونايتد عبور عقبة ليستر سيتي وتعادل معه إيجابيا بهدف لمثله، واستغل مانشستر سيتي ذلك الأمر وانقض على الصدارة مجددا بعد فوزه على ساوثامبتون بثلاثة أهداف لهدف، فيما تغلب ليفربول على سوانزي بهدف دون رد. وواصل أستون فيلا نتائجه المخيبة وسقط أمام واتفورد بثلاثة أهداف لهدفين ليقبع في المركز الأخير بخمس نقاط وهو ما يعصف به للهبوط في النهاية مثلما حدث سابقا مع كوينز بارك رينجرز في موسم 2013-2012. وكان أحد أبرز أحداث تلك الجولة هو رفض كل الفرق الصدارة المنفردة فالكل لعب لصالح المنافسين إلى أن أصبحت الصدارة في قبضة مانشستر سيتي بالتساوي مع ليستر سيتي. كل هذا كان في أبرز أحداث الجولة ال14 من الدوري الإنجليزي. سُجل خلال تلك الجولة 30 هدفا مثل الجولة الماضية، ولم يكن هناك سوى هدفين عكسيين، بينما احتسبت ركلة جزاء واحدة تم إحرازها بنجاح. أشهرت البطاقات الصفراء 32 مرة، مقابل وجود حالة طرد واحدة فقط ولم تكن بشكل مباشر بل جاءت بعد الحصول على إنذارين. ويستعرض FilGoal.com أبرز ما حدث في كل جولة من الدوري الإنجليزي موسم 2016-2015 عقب نهاية كل أسبوع. أفضل فريق لم يستطع بورنموث أن يحقق الفوز على ضيفه إيفرتون ولكن الفريق الصاعد حديثا سجل هدفين في الدقائق 80 و87 ليدرك التعادل بعد تأخره بهدفين. وعلى الرغم من نجاح إيفرتون في تسجيل هدفا ثالثا في الدقيقة 95 إلا أن بورنموث استطاع إدراك التعادل في الدقيقة 98 وهو ما يوضح قتالهم حتى الرمق الأخير من المباراة ويجعلهم يحظون بلقب فريق الأسبوع. أسوأ فريق جولة جديدة وأسبوع جديد وتشيلسي لا يتغير فهو لا يقدم أي أداء يشفع له تحقيق نتائج جيدة عكس ما قاله مدربه جوزيه مورينيو بأن فريقه قدم أفضل نسخة خلال الموسم الجاري له أمام توتنام. ولكن تشيلسي لم يسدد على مرمى توتنام إلا تسديدة واحدة فقط وهو ثاني أقل رقم لأي فريق في الدوري خلال تلك الجولة بعدما لم يصوب سوانزي ولا مرة على ليفربول. وبشكل عام فإن تشيلسي لا يقدم مستوى مقنع يؤهله للفوز حتى الآن بمبارياته في الدوري. أكبر نتيجة كان اكتساح كريستال بالاس بقيادة آلان باردو لنيوكاسل بخمسة أهداف لهدف هي أكبر نتيجة تحققت خلال الجولة ال14. مدرب الجولة نجح كلاوديو رانييري في أن يكون هو مدرب الجولة وذلك على الرغم من عدم تحقيق ليستر الفوز على ملعبه على مانشستر يونايتد بعدما تعادل معه بهدف لمثله. ولكن ليستر نجا من ثاني اختبار صعب له الموسم الجاري بعد هزيمته في الأول أمام أرسنال بخمسة أهداف لهدفين، ليواصل أصحاب الرداء الأزرق تصدرهم لجدول الترتيب بالتساوي مع مانشستر سيتي. وكان هذا بفضل إحكام رانييري قبضته على مفاتيح لعب يونايتد بل وكان قريبا من تحقيق الفوز لولا تصديات ديفيد دي خيا. لاعب الجولة قدم كيفن دي بروين مباراة رائعة بعدما سجل هدفا لمانشستر سيتي وصنع اثنين قاد بهم فريقه للفوز على ساوثامبتون بثلاثة أهداف لهدف. رقم الجولة لا صوت يعلو فوق صوت جيمي فاردي فهو أول لاعب يستطيع تسجيل 11 في 11 مباراة على التوالي ليكسر رقم رود فان نيستلروي ويصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي ينجح في تحقيق ذلك الأمر. ويملك فاردي فرصة لتوسيع الفارق خلال الجولة المقبلة إذا ما سجل هدفا في شباك سوانزي سيتي. معلومة الجولة آخر الأهداف التي سُجلت خلال الموسم الجاري في الدوري الإنجليزي كانت في لقاء إيفرتون وبورنموث وسجله جونيور ستانيسلاس لاعب الأخير في الدقيقة 97:13. كما أن ليستر سيتي وتوتنام هما الفريقان الوحيدان اللذان هُزما مرة واحدة فقط حتى الآن في الدوري. فريق الجولة في حراسة المرمى: ديفيد دي خيا في الدفاع: ألكسندر كولاروف- نيكولاس أوتاميندي- توبي ألدرفيريلد في الوسط: كيفن دي بروين- جونيور ستانيسلاس- جيمس ماكارثر- يانيك بولازي- روبي برادي في الهجوم: أوديون إيجالو- جيمي فاردي