إن كان الاسم صعبا فلا عليك إلا تحويره.. هذا هو منطق الإعلام المصري مع الأسماء الغير مصرية في الدوري المحلي. اللاعب الإفريقي المنضم للدوري المصري ربما يكون محظوظا كونه سيلعب في أحد الدوريات ذات الشعبية الكبيرة في إفريقيا، لكنه على أي حال سيندم على ذلك إذا سمع يوما أحد المعلقين ينطق اسمه. أيام قليلة تفصلنا عن بداية موسم جديد من الدوري المصري، فيه سيكون هناك ضحايا جدد من الأفارقة الذين تنطق أسماءهم بشكل خاطيء. من إسحق أول إلى الشيمباتشيكو.. كانت أسامي الأجانب في الكرة المصرية محل سخرية الجمهور العارف بالأسامي الصحيحة للاعبين. وفي هذا التقرير، يرصد لكم "FilGoal.com" أبرز الأسماء التي حور المعلقين المصريين في نطقها على مدار تاريخ الدوري المصري. ويليام منساه هو ذلك اللاعب الغاني الذي قادته الأقدار إلى الدوري المصري للعب في صفوف فريقي وادي دجلة وحرس الحدود. المصريين حرفوا في اسم منساه وجعلوه "منساح"! جون أنتوي يعد أنتوي أحد الصفقات المميزة للأهلي هذا الصيف بعد فترة غير موفقة له في الدوري السعودي. أنتوي لعب من قبل في الإسماعيلي وكانت أبرز فترات مسيرته الكروية، لكنه لم يفلت من تحريف الإعلام المصري. المصريين استحدثوا حرفا جديدا في اللغة الإنجليزي هو حرف "ط" واستبدلوه بالتاء في اسم أنتوي. لم يكتفوا بذلك، فجعلناها "Antoi" بدلا من "Antwi". أرليكس كاستيو المهاجم الأنجولي السابق للأهلي قضى موسما واحدا في الدوري المصري كان كفيلا بتغيير اسمه. معظم معلقي مصر نطقوا اسمه أرليكس "كاستيلو" وليس "كاستيو". أكويتي منساه رغم أن تنقلات أكويتي بين فرق الدوري المصري كلفتهم كثيرا، إلا أن المصريين لم يكلفوا خاطرهم للبحث عن اسم أكويتي الصحيح. الجميع نطقها أكوتي، والبعض ذهب بعيدا بخياله وجعل من اسمه "أكوتي منساح". في حقيقة الأمر، فإن اللاعب الغاني يدعى "أكويتي منساه". إيزاك لوال أحد أكثر الأسماء التي عانت مع المعلقين في تاريخ الدوري المصري. المهاجم النيجيري إيزاك لوال، لعب في صفوف الأهلي وأسوان في بداية القرن الجديد، ولكن اسمه لم ينطق يوما بطريقة سليمة. عندما تسمع اسم "اسحق أول" فأعلم أن المصريين مروا من هنا، وصحيح أن الشعب المصري يطلق على نفسه مقولة "المتدين بطبعه" لكن هذا ليس مبررا لتحويل اسم "إيزاك لوال" إلى "اسحق أول" على وزن الشهر الهجري "ربيع أول"! خايمي باتشيكو المدرب البرتغالي لنادي الزمالك في الموسم السابق وصل إلى مصر واسمه خايمي باتشيكو. لكنه عندما هرب إلى السعودية، كان قد عرف بالفعل بإسم "الشيمباتشيكو" وهذا بفضل المعلقين المصريين. مانويل خوسيه رغم أن مانويل خوسيه من بين أعظم المدربين الذين تولوا تدريب الأهلي في تاريخه، إلا أن الرجل البرتغالي دائما ما عٌرف بإسم مانويل جوزيه. النطق الصحيح لجوزيه كما يطلق عليه في البرتغال هو "مانويل خوسيه". محسين إرتوغال ربما يكون هو المدرب التركي الوحيد الذي تولى تدريب أحد الفرق المصرية. محسين إرتوغال مدرب الُإسماعيلي في أحد الفترات عٌرف في مصر بإسم إرتوجال واشتهر على ذلك. صلاح الدين سعيد لا يبدو اسمه صعبا أو غريبا. سهولة اسم صلاح الدين سعيد مهاجم الأهلي لا تختلف كثيرا عن سهولة مهمة المدافعين المكلفين بمراقبته، لكن المصريين أيضا تركوا بصمتهم على صلاح. بدافع السخرية أو الاستظراف أحيانا، وبدافع السير على العُرف أحيانا أخرى، تحول اسم صلاح الدين سعيد إلى صلاح الدين الإثيوبي على وزن الزعيم التاريخي صلاح الدين الأيوبي. هانز يورجن دورنر دائما ما يعاني المصريين مع الأسامي الألمانية. هانز يورجن دورنر هو مدرب ألماني تولى قيادة الأهلي لأربعة أشهر فقط في موسم 2000/2001 وتوج معهم بلقب كأس مصر. المصريين رأوا في اسمه ثقلا، فقرروا مناداته باسم شهرته "ديكسي". إلى هنا لا نختلف في ذلك، لكن البعض جعل من "ديكسي" .. "ديبسكي" وهذا غير مقبولا. أوتو فيستر يعتبر أوتو فيستر بين المدربين الرائعين في تاريخ الزمالك. وفي الوقت الذي يعد فيه "أوتو فيستر" اسما لمدرب الزمالك السابق ووالده، قرر المصريين دمج الاسمين في "أوتوفيستر" فقط. دراجوسلاف ستيبانوفيتش لم يستمر دراجوسلاف ستيبانوفيتش طويلا في قيادة الزمالك عام 2004. المصريين رأوا في "ستيبانوفيتش" صعوبة، فقرروا أن اسمه هو دراجوسلاف فقط. /iframe الأهليالدوري المصري * تعليقات:0 * طباعة * ارسل الى صديق *