انتهى موسم الأهلي في الدوري المصري بخسارته لقب المسابقة واحتلاله المركز الثاني. فما هي المحطات التي تسببت في ذلك؟ الزمالك توج رسميا بطلا للدوري المصري موسم 2014-2015. الأهلي أنهى الموسم باحتلاله المركز الثاني برصيد 79 نقطة من 23 انتصار و10 تعادلات و5 هزائم محرزا 65 هدفا واستقبلت شباكة 26 هدفا. ويستعرض FilGoal.com أبرز 5 محطات تسببت بشكل كبير في موسم سيء جدا للأهلي من وجهة نظر جماهيره احتل به المركز الثاني. 1) محطة الانطلاق انطلاقه ولا أسوأ. 4 مباريات بانتصار وحيد. أن تكن أنت البطل وتبدأ الموسم بخسارة ثم تتعادل مرتين في أول 4 مباريات فبالتأكيد ليست تلك هي البداية التي يتمنى جماهيرك رؤيتها. في أول مباراة للأهلي في الموسم خسر أمام الصاعد حديثا الرجاء بنتيجة 2-1. خسر تنساها البعض بعد الفوز على اتحاد الشرطة 3-0 في اللقاء الثاني. ولكنها عادت للأذهان من جديد بعد التعادل السلبي أمام الإسماعيلي والأسيوطي على التوالي. ليحتل الأهلي المركز ال14! بعد أول 4 مباريات! لتكن محطة الانطلاق سببا من أسباب تدهور موسم الأهلي. 2) محطة الأسيوطي هي مباراة انتهت بالتعادل ولكن ليس هنا فقط الأزمة بل الأزمة فما نتج عنه بعد المباراة. الأهلي واجه الأسيوطي في رابع لقاء للفريق بالدوري المصري ضمن مباريات الجولة السادسة على ملعب أسمنت أسيوط. اللقاء انتهى بالتعادل 0-0 بعد تعادل سلبي قبله أمام الإسماعيلي. وتعرض عمرو جمال مهاجم الأهلي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي جعلته يغيب لمدة أكثر من 6 أشهر عن الأهلي. ثم تعرض وليد سليمان للطرد واشتبك مع حكم المباراة ليتقرر إيقاف اللاعب لمدة 4 مباريات. ومع صافرة حكم المباراة احتل الأهلي المركز ال14 على سلم ترتيب المسابقة وهي أسوأ مركز احتله الأهلي طوال الموسم بل وطوال المواسم ال5 السابقة. لقاء واحد انتهى وأسفر عن فقد الأهلي لجهود عمرو جمال ووليد سليمان وهما الثنائي الذي سجلا في انتصار الأهلي الوحيد في أول 4 مباريات. وعلى الرغم من عودة وليد سليمان من الإيقاف إلا أن حالة اللاعب لم تعد كما كانت قبل الإيقاف. ليظهر حاوي الأهلي بمستوى سيئ للغاية لمدة طويلة حتى استعاد مستواه لاحقا. لتكن محطة الأسيوطي نقطة تحول في موسم الأهلي. 3) محطة الاتحاد كارثة. هي كارثة بمعنى الكلمة حلت على جماهير الأهلي ولاعبي الفريق والجهاز الفني. الأهلي يخسر في استاد القاهرة برباعية كاملة أمام الاتحاد السكندري بقيادة حسام حسن. 5 انتصارات متتالية ثم تعادل سلبي أمام وادي دجلة نتائج لم تكن تشير إلى كارثة قادمة ولكنها حلت بالفعل. الاتحاد يضرب شباك الأهلي 4 مرات ويفوز عليه 4-1 في القاهرة. هزيمة ثقيلة هزت أركان الأهلي وبدأ بعدها الحديث عن بقاء خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي من عدمه. وأدت الهزيمة إلى هبوط الأهلي إلى المركز ال11 بعدما احتل المركز الثالث بعد 11 مباراة في الدوري. محطة قاسية ضربت أركان واستقرار موسم الأهلي. 4) محطة ثنائية إذ كنت تريد التتويج باللقب وأنت لم تصعد للمركز الأول بعد فعليك الانتصار على منافسك المباشر على هذا المقعد. وفشل الأهلي في ذلك. الأهلي يحتل المركز الرابع بعد الانتصار أمام طلائع الجيش ويستعد لمواجهة الغريم التقليدي الزمالك ثم مواجهة المتصدر إنبي. ولكن فشل الأهلي في الاستفادة من مواجهته المباشرة مع المنافسين ليحقق نقطة واحدة من أصل 6 نقاط. تعادل أمام الزمالك في القمة 1-1 ثم الخسارة أمام إنبي 1-0. ليفشل الأهلي في الاقتراب من مركز الصدارة الذي لم يصل له ولا مرة طوال الموسم. محطة أوضحت صعوبة موسم الأهلي الذي يخسر النقاط أمام المنافس المباشر وأمام فرق الوسط أيضا وأمام الفرق الصاعدة حديثا للدوري. 5) المحطة الأخيرة 11 نقطة كاملة هي الفارق بين الأهلي والزمالك بسبب المقاولون العرب والمحطة الأخيرة. هي رصاصة جهزها حسن شحاتة وأطلقها محمد سالم قتل بها الأهلي وبدد آمال جماهيره في التتويج باللقب. المقاولون العرب يفوز على الأهلي 1-0 في لقاء الجولة ال27 من الدوري المصري. هزيمة الأهلي أمام المقاولون جعلت الأهلي يتجمد في المركز الثالث بفارق 11 نقطة كاملة عن المتصدر الزمالك. ويصبح المقاولون العرب أول فريق ينجح في هزيمة الأهلي موسمين متتاليين منذ عام 2004. وقتها كارثة خسارة اللقب بالنسبة لجماهير الأهلي أصبح أقرب من أي وقت مدى. شعور وصل للاعبي الأهلي الذي ظهر عليهم معالم الحزن الشديد بعد الخسارة. محطة دمرت بنسبة 95% موسم الأهلي. وقرر وقتها مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود طاهر إقالة جاريدو من منصبه وتعيين فتحي مبروك مديرا فنيا للأهلي. ورغم تحقيق مبروك 10 انتصارات و3 تعادلات وهزيمة واحدة منذ توليه المهمة وحتى نهاية الموسم إلا إنه لم ينجح في اللحاق بالزمالك واكتفى بضمان المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال إفريقيا.