هي نتيجة وذكرى سيئة للأهلي، إذ خسر من إنبي بهدف، جعل الفريق البترولي الأقرب للزمالك في سباق قمة الدوري المصري الممتاز. إنبي يقدم موسما مميزا بعدما فاز على الأهلي والزمالك خلال الدور الأول من الدوري المصري. وجاء فوز إنبي بهدف محمود قاعود مهاجم إنبي الذي استغل الفرصة الوحيدة لفريقه في المباراة. تلاعب قاعود بقلب دفاع الأهلي وظهيره الأيسر صبري رحيل قبل الانفراد بشباك مسعد عوض وإسكان الكرة فيها. هذا الهدف جعل إنبي يقلص الفارق بينه وقمة جدول الترتيب إلى 3 نقاط فقط.. إذ يمتلك الفريق البترولي 41 نقطة، ويمتلك الزمالك 44 نقطة. وقبع الأهلي ثالثا برصيد 33 نقطة، ولديه مباراة واحدة مؤجلة في رصيده بعدما أهدر نقاطا عديدة أمام الأسيوطي سبورت، والإسماعيلي، والزمالك، وبتروجيت ووادي دجلة والمصري البورسعيدي والاتحاد السكندري والرجاء. وجاءت خسارة الأهلي بعد عرض يمكن تقسيمه إلى 3 مراحل.. بداية رائعة دخل الأهلي المباراة بشكل ممتاز وقدم 7 دقائق ممتعة بتحرك لاعبيه بدون كرة، وبالانتشار السريع، مستفيدا من عدد عناصره التي تجيد الأدوار الهجومية في ظل اللعب بارتكاز وحيد حسام عاشور. هجمات سريعة شنها الأهلي على إنبي، وكرات عرضية، فقط أخفق مهاجم الشياطين عماد متعب في اللحاق بأي منها. هذه البداية صاحبها بعض المراوغات من وليد سليمان لدفاع إنبي الذي تقهقر تماما واستسلم لهمينة الأهلي. التحكيم المرحلة الثانية كانت بعد انقضاء تلك الدقائق ال7.. اعتراضات تحكيمية لا تتوقف من جانب الأهلي. وليد سليمان سقط أرضا، ووائل جمعة صرخ في وجه الحكم، هو وخوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي. تكرر الأمر عدة مرات، وظهر أكثر من اعتراض على الحكم، بدون قرار. الخسارة المرحلة الثالثة للمباراة كانت انتفاض إنبي أمام الأهلي، هجمات مرتدة سريعة جعلت الفريق البترولي يفوز بهدف قاعود. بعد الهدف، حاول الأهلي العودة بالدفع بالمهاجم النيجيري بيتر إيبيمبوي لكن بلا ظهور يذكر للاعب الجديد للشياطين الحمر. كذلك خرج حسام عاشور، ودخل رمضان صبحي، لكن أيضا بلا جدوى، ليخسر الأهلي 3 نقاط لصالح إنبي أو لصالح الزمالك، في ذكرى سيئة للشياطين الحمر. شاهد الهدف بالضغط على هذا الرابط..