لماذا أختلف أداء يايا تورية هذا الموسم عن الموسم الماضي؟ هل يستفيق تورية من جديد أم سيكون نقطة ضعف أمام تشيلسي؟ أسئلة عديدة، في انتظار إجابتها من قمة الدوري الإنجليزي بين مانشستر سيتي وتشيلسي. ويستضيف مانشستر سيتي، تشيلسي يوم الأحد في قمة الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي. قمة في انتظارها الجميع، فتشيلسي على موعد مع الاختبار القوي الأول، ومانشستر سيتي يسعى للعودة إلى الانتصارات من بوابة البلوز. عديد من الأسئلة والاستفسارات تدور حول القمة الإنجليزية، ولكن يبقي استفسار يايا تورية هو المنتظر. الوحش لا يهاجم الفيل تورية لم يظهر منذ بداية الموسم بالمستوي المعهود عليه، فقلت فعاليته الهجومية فلم يسجل أي هدف منذ بداية الموسم. 0 أهداف و 0 صناعة أهداف، هي محصله يايا تورية الهجومية منذ بداية الدوري، وشارك تورية في ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي، فغاب عن قمة أرسنال في الأسبوع الرابع. ليس قلة الأهداف فقط هي ما تقلق جماهير مانشستر سيتي ولكن نسبة التسديدات وصناعة الفرص هي ما تأكد تدهور مستوي تورية. 5 تسديدات فقط هي حصيلة يايا تورية في 3 مباريات، مع صناعة فرصة واحدة فقط محققة في الدوري الإنجليزي. الفيل عاجز عن الدفاع قلة فعالية هجومية قابلتها قلة مساهمة دفاعية، مما يثبت أن تورية لا يمر بأفضل فتراته مع سيتي. تورية عان في أخر الموسم الماضي من مشاكل مع ناديه الإنجليزي، بسبب وفاة شقيقة وعدم سماح سيتي لذهاب اللاعب لتواجد بجانبه بسبب لقاء ودي في أبو ظبي. مشاكل نفسية أثرت بشكل كبير على تورية، فظهر ضعيفا، بطيئا وغير متزن دفاعيا. 9% فقط هي نسبة استخلاص يايا تورية الناجحة للكرة من المنافسين، بالإضافة إلى ارتكابه 8 مخالفات على الخصم. في الكرات العالية، ظهرت نسبة نجاح تورية ب20% فقط، بمعني أصح لم تظهر. استخلاص كرة واحدة فقط من 5 كرات عالية، هي نسبة ليست منتظره نهائيا من الفيل تورية، الذي امتاز الموسم الماضي بسرعته في قطع الكرات وبناء الهجمة والاستفادة من طول القامة. فيروس يايا مستوي تورية منذ بداية الموسم، لم يؤثر فقط علي نتائج فريقه، بل أثر على ظهور زملائه داخل الملعب. تورية أظهر الوافد الجديد فيرناندو، ضعيفا ومتسرعا، فلم يصنع فيرناندو أي خطورة تذكر على مرمي خصوم مانشستر سيتي. سوء مستوي تورية دفاعيا، جعل فيرناندو تائها في الملعب، فأصبح مطالب منه التغطية خلف هجوم سيتي والتغطية خلف يايا تورية نفسه. فيرناندو تدخل لاستخلاص الكرة 13 مرة، فلم ينجح إلا في استخلاص 5 منهم فقط، بنسبة نجاح 38%. لاعب بورتو السابق امتاز سابقا باستخلاص الكرات سريعا من الخصم، وهذا ما لم يظهر مع سيتي. البرازيلي فرناندينيو هو الأخر لم يهرب من فيروس يايا تورية، فظهر متذبذبا بلا زيادة هجومية. فرناندينيو يعد هو الأفضل دفاعيا نوعا ما في سيتي، مقارنه بباقي العناصر في خط الوسط، إلا أن ارتكاب أخطاء عديدة حول منطقة الجزاء سيكون أكبر مخاطرة أمام تشيلسي. واستقبلت شباك مانشستر سيتي 4 أهداف في 4 مباريات، بينما نجح خط هجوم الموج الأزرق في هز شباك الخصوم 7 مرات. وجمع مانشستر سيتي 7 نقاط بعد أربع جولات من الدوري الإنجليزي، بعد خسارة وتعادل وانتصارين. فماذا سيقدم يايا تورية فيما هو قادم من الموسم؟ هل يستفيق أم يغرق؟ .. لننتظر ونرى.