تعيين كارلوس دونجا مدربا لمنتخب البرازيل دون سواه، في اعتراف ضمني من كرة أهل السامبا، بأن السليساو بات خاليا من المواهب. دونجا يبدأ رحلته مع منتخب البرازيل يوم الخميس في مواجهة ودية أمام كولومبيا ونجمها الأبرز جيمس رودريجز. ويأتي دونجا قائدا للبرازيل بعد فاجعة خسارة السليساو أمام ألمانيا بسبعة أهداف في نصف نهائي كأس العالم 2014. وهذه لن تكون الولاية الأولى لدونجا مع منتخب البرازيل، بل الثانية. في الأولى كان منتخب البرازيل يلعب بكرة متزمتة، بثنائي ارتكاز لا يهاجم ولا يشارك في التقدم للأمام، كرة دفاعية غير معتادة على هذه البلاد اللاتينية. كان السبب واضحا من وجهة نظر دونجا، البرازيل لا تمتلك المواهب حاليا كما كان الحال في السابق. قديما كان منطقيا أن تلعب كرة هجومية ومعك روماريو وبيبيتو أو رونالدينيو ورونالدو. لكن مع فريق مثل ذلك الذي لعب مونديال 2014، أمهر لاعب فيه هو أوسكار باستثناء نيمار، ويضم فريد وهالك وراميرس، كان منطقيا أن يقرر اتحاد الكرة البرازيلي، نسيان حقيقة أن فريق السليساو هو رمز المتعة الكروية، من أجل تحقيق النتائج. لهذا اتجه منتخب البرازيل إلى المدرب الدفاعي، دونجا.. بحسب تقرير صحيفة أوجلوبو البرازيلية.