ماركا تكشف.. كواليس تفوق كاسياس على لوبيز في ريال مدريد

أخذ كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بعض الوقت، وفي النهاية حسم قراره.. لا يمكن أن تستمر أزمة حراسة المرمى في الفريق، يجب أن يكون هناك فرد سعيد وأخر يرحل.. وقد انتصر إيكير كاسياس.
وتحكي صحيفة ماركا ما حدث تفصيلا في الأيام الأخيرة التي سبقت قرار الإدارة الملكية بعرض دييجو لوبيز للبيع، مع منح كاسياس لقب الحارس الأول من جديد.
الموسم الماضي، كان كاسياس ولوبيز يتبادلان دور الحارس الأساسي للميرنجي.. إيكير يقف في الكأس ودوري الأبطال، ودييجو في الليجا.
هذا الصيف، كان أنشيلوتي واضحا.. لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا.. خاصة وأن الثنائي حزين وغير راض بتلك التقسيمة التي حدثت.
اتفق ريال مدريد مع حارس كوستاريكا وليفانتي كيلور نافاس على الانضمام للفريق، على أن يكون بديلا لواحد من الثنائي لوبيز وكاسياس، ويرحل الثاني وتنتهي الأزمة للأبد.
لوبيز كان الأقرب للبقاء.. وذلك كونه منذ جاء مع جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي لم يرتكب أخطاء فادحة في حماية مرمى الميرنجي وكان مميزا.
ظهر بوضوح أن دييجو لوبيز يبدو واثقا في أمر استمراره مع ريال مدريد، كان مبتسما منذ بدأ معسكر الميرنجي للموسم الجديد ويتدرب بتركيز كبير.
في المقابل، كان كاسياس حزينا.. وبحسب ماركا، فإن إيكير كان غير اجتماعي بالمرة خلال الأيام الأولى من تواجده في معسكر ريال مدريد للموسم الجديد.
كاسياس ظهر غاضبا، غير سعيد بالأوضاع..
لكن الإدارة في النهاية انحازت لكاسياس.. أولا لأن فلورنتينو بيريز مالك ريال مدريد يرغب في الإبقاء على أيقونات الميرنجي داخل النادي، ولهذا أتى بزيدان كمدرب للناشئين وفرناندو إييرو كمساعد لأنشيلوتي، ويطلب راؤول جونزاليس لأعمال إدارية.
والأمر الثاني أن كاسياس يملك عقدا يسمى "عقد مدى الحياة".. ويملك حق تقرير مصيره بحسب الاتفاق الذي أبرمه مع الإدارة السابقة للميرنجي والتي كان رئيسها رامون كالديرون، ولم يرغب بيريز في تغيير ذلك.
لوبيز ظهر غاضبا للغاية من قرار الإدارة، كونه لم يتقاعس أبدا في التدريبات وكان في قمة تركيزه خلال معسكر الإعداد.
وبعد قرار الإدارة، لوبيز بات غير راغب في التحدث مع زملائه.. كان يتدرب مع مدرب الناشئين فقط..
وفي المقابل، كاسياس ظهر سعيدا للغاية، وعاد للتواصل مع زملائه حتى أنه أخذ أكثر من صورة "سيلفي" مع الجماهير!