"لا نلعب الكرة التي ينتظرها الناس من ألمانيا، ولكننا نلعب بالكرة التي تمنحنى لقب المونديال.. ندافع جيدا" ماتس هوميلز مدافع ألمانيا عن الأسلوب الدفاعي .. وهو ما نحاول كشف سر الصلابة. بخلاف تألق مانويل نوير فدائما تجد أربعة مدافعين على الأقل في أي مرتدة على المانشافت، ووفقا لخطة خواكيم لويف المدير الفني لألمانيا. ويستعرض FilGoal.com سر صلابة ألمانيا الدفاعية التي منيت شباكه بثلاثة أهداف فقط خلال خمس مباريات بالمونديال. - لعب لويف في مركز الظهير الأيسر باللاعب بنديكت هاوفيدس، وفي الظهير الأيمن جرب ثلاثة أسماء وهم جيروم بواتنج، شكوردان مصطفي وأخيرا عاد فيليب لام لمركزه الأصلي أمام فرنسا. - ألزم لويف ثنائي الظهيرين الأيمن والأيسر بعدم التقدم عند امتلاك الكرة لألمانيا .. الاهتمام بالشق الدفاعي، وترك الحرية للأجنحة ولاعبي الوسط للتحرك والتقدم للأمام. - أما على صعيد هاوفيدز الظهير الأيسر فقد شارك في المباريات الخمسة، ولم يرسل سوى عرضية واحدة .. لك أن تتخيل أن ظهير خلال خمس مباريات لم يرسل سوى عرضية واحدة (خاطئة). هذا يعكس دور الظهير الأيسر الدفاعي، وبالنظر لأرقامه الدفاعية .. قطع الكرة عن طريق التزحلق 13 مرة، فاز ب15 كرة في الالتحامات الهوائية، استخلص الكرة ست مرات، وشتت 27 مرة. - جيروم بواتنج لعب في مركز الظهير الأيمن في أول ثلاث مباريات لألمانيا، أمام البرتغال أرسل عرضية واحدة .. الولاياتالمتحدة ثمانية عرضيات وأمام غانا .. واحدة، هذا يعكس التراجع الدفاعي أمام منافس هجومي. ودفاعا كان بواتنج متألقا، قطع الكرة عن طريق التزحلق 10 مرات، فاز بالكرات العالية خمس مرات، واستخلص الكرة 5 مرات، وشتت 27 هجمة للمنافس. - شكوردان مصطفي لعب أمام الجزائر في مركز الظهير الأيمن، لعب كرتين عرضيتين فقط غير صحيحتين، ودفاعيا قطع ثلاث هجمات جزائرية. - فيليب لام، لعب في بداية البطولة في وسط الملعب، ولكن أمام فرنسا عاد لموقعه الأصلي في الظهير الأيمن، لم يرسل أي عرضية طوال المباراة، ودفاعيا أبعد الكرة تسع مرات، واستخلصها مرة واحدة. إذن .. الدور الدفاعي الناجح لظهراء ألمانيا في المونديال هو السر في التماسك خلال المباريات الخمسة الماضية والتي نتج عنها فوز المانشافت في أربعة والتعادل في واحدة.