لجأ كواسي أبياه المدير الفني لغانا إلى ثلاثة تغييرات منحت النجوم السوداء شكلا رائعا أمام ألمانيا، في تعادل مثير 2-2 أعاد بصيصا من الأمل. غانا خسرت أسهل مباراة لها في مجموعة نارية تضم ألمانيا والبرتغال أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية 2-1، ولذلك كان من المرجح أن تفرمها الماكينات. ما حدث أن غانا كانت فائزة 2-1 حتى الدقيقة 70 عندما خطف ميروسلاف كلوزه هدف التعادل، وأضاع فوزا تاريخيا على النجوم. ولكن ما الذي غير شكل غانا؟ فاتاو داودا في غانا يقولون أن داودا لا يستحق أن يلعب في المونديال، وليس من الطبيعي أن يكون هو حارس النجوم السوداء بعد ريتشارد كينجسون. في المباراة الأولى اعتمد كواسي أبياه المدير الفني لغانا على آدم كوارسي، ولكنه كان نقطة ضعف واضحة جدا. عاد أبياه للاعتماد على داودا أمام ألمانيا، واستغل الحارس الفرصة ولا يتحمل أي ذنب في الهدفين الألمانيين. تصدى لأربع فرص من لاعبي ألمانيا طوال اللقاء، وظهر متفاهما أكثر مع خط دفاعه. صامويل أفول لجأ أبياه إلى صامويل أفول من أجل شغل مركز الظهير الأيمن بعد أن اعتمد على دانييل أوباري في مباراة الولاياتالمتحدة. أفول كان رائعا جدا جدا .. قدم مباراة دفاعية رائعة، ومثل إزعاجا لم يستطع جيروم بواتنج التعامل معه. لجأ يواكيم لويف إلى شكوردان موستافي بدلا من بواتنج، ولكن أفول واصل انطلاقاته الهجومية الرائعة وصنع الهدف الأول لأندريا أيو. دفاعيا، فاز ظهير الترجي التونسي في كل التدخلات على لاعبي ألمانيا.. وفاز أيضا في كل الكرات الهوائية. بلغت نسبة تمريرات أفول الصحيحة 73%، أرسل 4 عرضيات، وصنع فرصتين للتهديف. جوردان أيو وبادو في مباراة الولاياتالمتحدة، لعب جوردان أيو منذ بداية المباراة.. ولكنه كان عبئا على هجوم غانا حتى خرج مستبدلا بكيفن برنس بواتنج. كواسي أبياه بدأ أمام ألمانيا مما انتهى إليه أمام الولاياتالمتحدة، وقرر جلوس أيو على مقاعد البدلاء. صحيح أن بواتنج كالعادة ظل يلعب لنفسه وخرج سريعا. لكن مشاركة جوردان أيو هنا جاءت في وقتها مستغلا اندفاع ألمانيا للهجوم. أيو الصغير بلغت نسبة تمريراته الصحيحة 100% منذ نزوله في الدقيقة 52. مر بكرته من لاعبي ألمانيا 3 مرات، وأطلق 3 تسديدات. كما كان لإشراك إيمانويل بادو في الدقيقة 78 مفعولا سريعا على هجوم غانا. سدد نجم أودينيزي 4 مرات على مرمى مانويل نوير، وأدى دورا دفاعيا أيضا.