قمة الليجا حائرة بين برشلونة وأتليتكو

مدريد، (إفي): يدخل الصراع الثلاثي على صدارة بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم منعطفا خطيرا في الجولة ال22 ، حيث بات بإمكان كل من برشلونة أو أتلتيكو مدريد أو ريال مدريد الانقضاض على المركز الأول، أو التقهقر للثالث بناء على نتائج مبارياتهم.
وتتصدر الجولة ثلاث مباريات من العيار الثقيل، حيث يستضيف برشلونة فالنسيا، ويستقبل أتلتيكو مدريد ريال سوسييداد، فيما يحل ريال مدريد ضيفا على أثلتيك بلباو، وثلاثتهم يرفعون شعار "لا هامش للخطأ".
ويتصدر البرسا الترتيب العام ب54 نقطة، بفارق الأهداف عن أتلتيكو، فيما يبعد عنهما الريال بنقطة وحيدة فقط، وجميعهم يدخل الجولة 22 بمعنويات مرتفعة بعد دخول المربع الذهبي لبطولة كأس الملك.
فبرشلونة، حامل اللقب، يستقبل بملعبه كامب نو فريق فالنسيا في مواجهة صعبة على العملاق الكتالوني رغم مرور ضيفه بمرحلة انعدام وزن هذا الموسم.
البرسا تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو يدخل اللقاء منتشيا باكتساح ليفانتي، المنتمي الى فالنسيا ايضا، بنتيجة 9-2 ذهابا وإيابا في ربع نهائي الكأس، لكنه يصطدم بفريق يطمح لاسترداد كبريائه مع مدربه الجديد أنطونيو بيتزي، وتحسين مركزه بعد أن استقر حاليا في منتصف الجدول بالمركز العاشر.
وتشهد المباراة حدثا خاصا، حيث يعود اللاعب المالي سيدو كيتا الى كامب نو، ولكن هذه المرة بقميص "الخفافيش" الذي انتقل اليهم معارا.
ولا يعاني الفريق الكتالوني من غيابات مؤثرة باستثناء نجمه البرازيلي نيمار.
كانت مباراة الذهاب على ملعب ميستايا قد انتهت بصعوبة لصالح برشلونة 3-2 ، بفضل "هاتريك" الأيقونة ليونيل ميسي.
ويأمل أتلتيكو حين يستقبل ريال سوسييداد، سادس الترتيب، على ملعب فيسنتي كالديرون في معادلة أفضل رقم في تاريخه بعدم الخسارة في 23 مباراة متتالية، لكنه يبتغي الفوز في المقام الأول لمواصلة المنافسة على اللقب الذي لم يهنأ به منذ موسم 1995-1996.
ويقدم سوسييداد عروضا متميزة هذا الموسم بفضل تألق نجميه الفرنسي أنطونيو جريزمان والمكسيكي كارلوس فيلا، فضلا عن صعوده لنصف نهائي الكأس ايضا لملاقاة البرسا، بينما يفتقد أتلتيكو لخدمات نجميه التركي أردا توران والبرازيلي فيليبي لويس للإصابة.
كان فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني قد فاز ذهابا في سان سباستيان بنتيجة 2-1.
أما ريال مدريد فهو الوحيد من أهل القمة الثلاث الذي سيغادر العاصمة للانتقال لإقليم الباسك في زيارة محفوفة بالمخاطر لملعب سان ماميس الجديد، عقر دار أثلتيك بلباو، صاحب الضلع الاخير في المربع الذهبي والمتألق هذا الموسم مع المدرب إرنستو فالفيردي.