قبل أن يكمل محمد بركات نجم النادي الأهلي عامه ال37 يوم بخمسة أشهر، أعلن اعتزاله لعب كرة القدم وهو في قمة عطاءه. ويعيد FilGoal.com نشر تقريرا سرد فيه أهم محطات الزئبقي في مشواره مع الكرة وبداية تألقه عندما كان في صفوف الإسماعيلي. بدأ بركات مشواره مع كرة القدم في نادي السكة الحديد وكان على أعتاب الانتقال للأهلي لولا تعرضه لإصابة خطيرة عرقلت إتمام الصفقة. وانتقل بركات بعد ذلك إلى الإسماعيلي في عام 1998، وتوهج بركات بين صفوف الدراويش وسجل العديد من الأهداف الحاسمة ومنها هدفه في مباراة الأهلي والإسماعيلي 4 – 3 وهدفه في مباراة الفريقين الشهيرة التي انتهت بالتعادل 4 – 4. كما سجل بركات هدفا في مباراة الإسماعيلي والزمالك والتي انتهت بفوز الدراويش 4 – 3 وكانت خطوة مهمة في مشوار حسم الدوري عام 2001. وانتقل بركات بعد ذلك إلى أهلي جدة عام 2002 ولعب بين صفوفه لموسم واحد فقط، ولا تزال جماهير الفريق السعودي تتذكر هدف النجم الزئبقي في شباك الإفريقي التونسي في البطولة العربية. ثم عاد بركات إلى مصر لينضم إلى صفوف الأهلي عام 2004 بعد قضاء موسما في صفوف العربي القطري زامل خلاله جابريال عمر باتيستوتا النجم الأرجنتيني الشهير. وسجل بركات مع الأهلي العديد من الأهداف الحاسمة ومنها الهدف الثاني في شباك الزمالك في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2005 وعاد ملك الحركات لتسجيل هدفا في مباراة العودة بالدور ذاته أمام الزمالك صعد بالأهلي إلى النهائي كما أحرز الزئبقي الهدف الثالث في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2005 أمام النجم الساحلي. وسجل بركات هدفا قاتلا في الوقت بدل من الضائع أمام الزمالك لينقذ الأهلي من الهزيمة لتنتهي المباراة بنتيجة 3 – 3. وفي عام 2010، سجل بركات هدفا في نهائي كأس مصر أمام تعادل للأهلي مع حرس الحدود قبل دقائق من نهاية اللقاء. كما تألق بركات أمام بايرن ميونيخ في المباراة الودية التي جمعت الفريقين عام 2012 وسجل هدفا رغم خساارة الأهلي 2-1 في الدقائق الأخيرة. وسجل بركات أخر أهدافه في عام 2012 في مرمى الزمالك في ختام دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا وهو ما أهدى للمارد الأحمر صدارة المجموعة وأبعده عن مواجهة الترجي في نصف النهائي.
