في أول مباراة له مع تشيلسي، هتف جمهور فريقه "لن نثق فيك أبدا مهما فعلت".. فهل تغير هذا الشعور بعد قيادة البلوز نحو منصة الدوري الأوروبي. رافايل بينيتث المدير الفني الإسباني، يعاني دوما مع الجماهير منذ رحل عن ليفربول.. واجه متاعبا في إنتر ميلان وتشيلسي. لكن المدرب الإسباني يرد بالألقاب، وقد جمع من الكؤوس الأوروبية في جعبته 4 خلال مشواره مع فالنسيا، ليفربول، إنتر ميلان، وصولا إلى تشيلسي. فاز بينيتث مع فالنسيا في 2003-2004 بلقب كأس الاتحاد الأوروبي، بعد الفوز على مرسيليا الفرنسي في النهائي. ثم انتقل بينيتث إلى عالم الكرة الإنجليزية، وقاد القلعة التاريخية الحمراء، ليفربول منذ عام 2004. ونجح بينيتث في إعادة ليفربول إلى منصات التتويج، واقتنص لقب دوري أبطال أوروبا الثمين من براثن ميلان في النهائي الشهير الذي تحول من 3-0 للروسونيري إلى 3-3 ثم الفوز الأحمر بركلات الترجيح. لم تتوقف إنجازات بينيتث الأوروبية مع ليفربول، بل وفاز مع الحمر بلقب السوبر الأوروبي في 2005 على حساب سسكا موسكو. في إنتر لم يصنع بينيتث مجدا أوروبيا رغم أنه تسلم الفريق المظفر مع مورينيو بالثلاثية الكبيرة. لينتقل رافا إلى إنجلترا مجددا عن طريق تشيلسي. ومع قلعة البلوز، توج بينيتث الفترة الوجيزة التي قضاها مع الفريق بالدوري الأوروبي على حساب بنفيكا البرتغالي.