مدريد (إفي) - تصدر الرحيل المحتمل للبرتغالي جوزيه مورينيو عن تدريب ريال مدريد، وعدم تأهل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، الصفحات الأولى من الصحف الرياضية الإسبانية الصادرة يوم الأربعاء. وكتبت صحيفة (آس) الرياضية "بمعجزة، لم تتحقق معجزة"، مبرزة أن "الجنون لم يندلع سوى في الدقيقة 81 ، مع الهدف الأول". كما نوهت بجملة سرخيو راموس: "لو لعبنا في ألمانيا بنصف القوة التي خضنا بها مباراة اليوم، لما خرجنا". كما أبرزت قول مورينيو "ربما لا أبقى في الريال. أود أن أكون في مكان أشعر فيه بأنني محبوب". وتصدر تحليل اللقاء بجريدة العاصمة الإسبانية، الذي شغل 13 صفحة، عنوان "على مسافة شبر من التعويض". وجاء عنوان صحيفة (ماركا) "ريال مدريد يلامس تأهلا ملحميا، تدفعه جماهير كبيرة بصيحة: نعم، يمكن". وفي الجزء العلوي من الصفحة الأولى، نشرت الصحيفة صورة لمدرب الفريق الإسباني مصحوبة بسؤال: "مورينيو يودع؟"، مضيفة تصريحات للمدرب "وسائل الإعلام الإنجليزية تعاملني بطريقة عادلة، في إسبانيا الأمر مختلف، هناك أناس تكرهني، الكثيرون منهم حاضرون في هذه القاعة". كما أضافت قول المدرب "لقد استحق عملي هنا العناء، الوجود في هذا النادي يوم واحد فحسب يستحق العناء.. المهم هو ريال مدريد، إنني شخص راشد ويمكنني السير وحدي". وواصلت الصحيفة نقل تصريحات مورينيو "في كرة القدم توجد تعاقدات، لكنها تفسخ عندما تكون هناك رغبة في ذلك. قد لا أكون هنا في نسخة الموسم المقبل من دوري الأبطال، أود أن أكون حيث يحبني الناس دون أي تحفظات.. هناك ناد في إنجلترا يريدني، رغم أنني أريد أولا الفوز بنهائي الكأس". وجاء عنوان تحليل المباراة في الصحيفة "على شفا البطولة"، قبل أن تخصص للقاء 14 صفحة. وجاء عنوان صحيفة (الموندو ديبورتيفو) "وداعا أيها اللقب العاشر"، مبرزة أن "حلم ريال مدريد يدوم عشر دقائق، لكن الهدفان غير كافيين"، وأن "الفريق مرت عليه 11 عاما من الإحباط في كبرى البطولات الأوروبية". كما أبرزت جملة "مورينيو: في إنجلترا هناك ناد يريدني"، فيما جاء العنوان الرئيسي لتغطيتها للمباراة على مدار ست صفحات "وداع قاس". أما (سبورت) فكتبت "وداعا مورينيو. فشل جديد"، بجوار صورة لمدرب ريال مدريد وعبارة "ربما لا أبقى"، مضيفة في تحليل شغل أربع صفحات "11 عاما دون الفوز باللقب العاشر. على فلورنتينو بيريز القيام بتغيير بعد فشل آخر".