حصل جون كارو على فرصة عمره.. العودة للملاعب عن طريق إنتر بعد 8 أشهر من الجلوس دون ناد، لكن هذه الأشهر ال8 جعلته غير قادر حتى على عبور أول درجة من اختبارات النيراتزوري.. راحت فرصة كارو لكنها فتحت سؤالا مهما "هل ميدو يستطيع العودة للملاعب؟" شاهد ايضا * 5 x اسبوع - إسبانيا.. فاران الذي أغلق الهاتف في وجه زيدان..... * a href="News.aspx?NewsID=100850" title="5 X اسبوع – إيطاليا.. بطولة: "الكورة السخنة" والرجل الشريف م..." 5 X اسبوع – إيطاليا.. بطولة: "الكورة السخنة" والرجل الشريف م... * a href="News.aspx?NewsID=101153" title="5 x اسبوع -إيطاليا .. رئيس يشتم مدربه..ومدرب يشهر "صباعه" مع..." 5 x اسبوع -إيطاليا .. رئيس يشتم مدربه..ومدرب يشهر "صباعه" مع... * 5 X اسبوع – إسبانيا.. خادمة مورينيو ترتدي قميص ميسي! * 5 X اسبوع – إيطاليا.. كعوب وصواريخ وأسلحة.. وميلان ويوفنتوس... * 5 X اسبوع – إنجلترا.. دي كانيو يسرق النادي بعد إقالته.. ولاع... جون كارو مع دربي ميلان وتحليق يوفنتوس في سماء الكالتشيو مع زهايمر ماوريتسيو زامبريني أكثر رؤساء الأندية الأوروبية جنونا يشكلون عناوين الكرة الإيطالية هذا الاسبوع. لتلخيص الجولة، بعد تعادل سلبي ممل للغاية لنابولي امام اودينيزي اتسع الفارق مع يوفنتوس الى 6 نقاط. وبتعادل قطبا ميلان قي الديربي وفوز فريقي العاصمة، عاد لاتسيو الي المركز الثالث و اصبح الفارق بينه وبين روما في المركز الثامن 7 نقاط فقط.. أي أن السباق على مقعد أوروبي اشتعل. ويستعرض FilGoal.com اسبوعيا أهم خبر، وأهم تصريح، وأهم نجم، وأهم لقطة في الملاعب الإيطالية. اهم خبر: كارو.. انتهى بعد الاحزان الشديدة في إنتر لإصابة هدافه دييجو ميليتو في الركبة معلناً بذلك عن انتهاء موسمه الكروي، حان وقت التفكير في اللاعب الذي سيعوضه. وهنا يدفع جماهير النيرازوري ثمناً باهظاً للازمة المالية التي يعاني منها مالك النادي موراتي، ومعظم فرق الكالتشيو. فبعد الاستغناء عن شنايدر وكوتينيو، تعاقد موراتي مع توماسو روكي، مهاجم لاتسيو الثالث صاحب ال 35 عام، وجعل من نفسه اضحوكة ايطاليا بقيادة جماهير فريقه.. لكنه لم يتوقف هنا وقرر ضم مهاجم أخر.. وبما أن باب القيد مغلق فالحل الوحيد لاعب غير متعاقد مع ناد منذ فترة.. وجاءت اللائحة بالمصري ميدو والنرويجي جون كارو واليوناني أنجيلوس كريستاس.. والإجابة كانت كارو. كارو صاحب ال33 عاما والطول الفارع ب 1.95 متراً، الذي لعب في تاريخه لفالنسيا وروما وشوهد مؤخراً من بضعة اعوام مع استون فيلا في انجلترا. وربما اكبر نجاح كان سيحققه موراتي بهذه الصفقة، هي منافسة اليوفي بعد صفقة نيكولا انيلكا! اتفق كارو مع إنتر على فترة اختبار لاسبوعين.. لكنه فاجأ النيراتزوري – في الحقيقة لم يفاجئ أي أحد غير النيراتزوري – وفشل في اختبار اللياقة الأول لينهي مشواره مع إنتر قبل أن يبدأ. وكيل أعمال كارو صرح "اللاعب غير مصاب، فقط تأثر بالغياب طوال الأشهر الماضية عن الملاعب، يحتاج لفترة لاستعادة لياقة المباريات". هنا يظهر السؤال، هل انتهى جون كارو؟ الإجابة تبدو واضحة، نعم.. لكن هل انتهى اللاعبون الذين كانوا على شاكلة جون كارو؟ نتمنى أن تكون الإجابة هي لا. لقطة الاسبوع: في ظل استعدادات فريق مدينة بيرجامو، اتالانتا، لاستضافة روما في هذه الجولة من الدوري، هبت العواصف الثلجية وفشل مسؤولو النادي من الحفاظ على ارضية الملعب وتركوها مغطاة بالثلوج، ومع بداية المباراة اشتدة العاصفة! لكن روما باختياره الزي الأبيض لخوض المباراة نجح في الاختفاء عن انظار لاعبي اتالانتا.. فبالنسبة للمشاهدين عبر التلفاز، كانت الشاشة ناصعة البياض، فعندما احرز بيانيتش الهدف الثاني لروما، لم نشاهد اللاعب ولا الكرة...والاحتفال بالهدف حاء فقط بعد ظهور لاعبي اتالانتا يتحسرون بأيديهم فوق رؤوسهم! اهم تصريح: زامبريني مرة اخرى يطل علينا زمباريني رئيس نادي باليرمو، ولكن هذه المرة من الباب الكبير. فزامبا معروف بتصريحاته العجيبة وانتقاداته اللاذعة وتغيير مدربي فريقه بنفس معدل تغييره للأحذية. انما في الاسبوع الأخير تفوق الرئيس على نفسه وفاق جميع التوقعات، بعد ما أعلن عن تخلى الفريق عن خدمات المدرب الجديد ميلاساني بعد ما قاد الفريق لثلاث مباريات فقط، انتهوا جميعاً بالتعادل. ميلاساني ثالث مدرب يقال من تدريب باليرمو هذا الموسم بعد سانينو الذي بدأ الموسم، واستبدل بجاسبيريني مدرب الإنتر السابق، الذي بتوه استبدل بالمدرب المقال حديثاً. لكن زامبا لم يتوقف هنا، فجاء الرئيس بالقرار العجيب والجديد من نوعه، وهو قرار اعادة جاسبيريني مرة اخرى لتدريب الفريق! ما الذي يدفع انساناً بكامل قواه العقلية بتعيين رجل تم فصله منذ اسابيع قليلة؟ جاء الرد مقنعاً للجميع وهو "جلست وشاهدت مرة اخرى ثلاث مباريات لجاسبيريني وقارنتها بمباريات ميلاسان، ومن ثم جاء القرار". اجمل هدف: شهد هذا الاسبوع إغراق لاتسيو لبيسكارا بصاروخين "ارض - جو"، الاول من رادو والثاني من ليوليتش. وبعد التمعن في الهدفين قررت اختيار تسديدة ليوليتش للجائزة الذهبية لهذا الاسبوع. بصراحة اعجبني جداً هدف ستيفان الشعراوي في مرمي إنتر، لصعوبة وضع التسديدة بخارج القدم لتسكن في المقص الايمن، ولكن تسديدة ليوليتش بعد اختراقه للدفاع من بعيد كانت هي الاروع. وبهذا الهدف اكد لاتسيو فوزه وضمن ثلاث نقاط مصيرية في رحلته الشاقة للحصول على المركز الثالث المؤهل لدوري الابطال. فيجلس ثالثاً ب47 نقطة، بفارق 5 نقاط عن نابولي ويبعد نقطتين عن ملاحقه الاقرب ميلان. اهم شخصية: الاختيار هذا الاسبوع لم يكن صعباً على الاطلاق، فلولا هذا البطل لما ساد السلام في ميلانو بتعادل ايجابي وكان خرج الميلان بفوز عريض! في الشوط الاول توافدت الفرص واحدة تلو الاخرى، وكان لماريو بالوتيلي نصيب الاسد بعد ما اهدر ثلاث او اربع فرص محققة للتسجيل. ولكن الحقيقة ان ماريو لم يهدر تلك الفرص، انما كان حارس عرين الإنتر ونجمه الابرز على الاطلاق، سمير هاندانوفيتش له بالمرصاد. وهذه ليست المرة الاولي التي يتالق فيها هاندانوفيتش، فمنذ بداية الموسم وهو يلعب دوراً محورياً في الحفاظ على انتصارات الإنتر تارةً و إنقاذ الفريق من هزائم بنتائج كارثية تارةً اخرى. شاهدوا فيديو تحليلي للجولة في دقيقتين: لمتابعة الكاتب عبر تويتر: @Nsoo7y