كد العميد أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية بالغربية أن مديرية الأمن "أعلنت استنفارا أمنيا حول المقار الانتخابية الخاصة بالمرشح شفيق، وتم تأمينها بشكل كامل فور وقوع الأحداث المؤسفة التى شهدتها القاهرة بحرق المتظاهرين مقر حملة شفيق، وذلك تحسبا لأى أحداث مشابهة". وأضاف مدير المباحث: "التأمين سيستمر طوال الفترة التي تسبق جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية وحتى إعلان النتيجة". وكان العشرات من المتظاهرين قد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة الغربية احتجاجا على صعود شفيق لجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، مطالبين بتطبيق قانون العزل السياسى على شفيق وخروجه من جولة الإعادة ودخول حمدين صباحى بدلا منه، ومزقوا لافتات شفيق وحرقوها وقطعوا طريق شارع البحر الرئيسى بمدينة طنطا أمام مبنى ديوان عام المحافظة، مانعين السيارات من المرور، ما أسفرعن وجود حالة من التكدس المرورى، مرددين هتافات "لا للفول .. لا لسقوط الثورة"، "اكتب على سور الزنزانة .. وجود شفيق فى الإعادة عار وخيانه".