وسط أجواء احتفالية مبهرة، يرفع الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (كاف) الستار عن جوائزه لعام 2012، فى احتفاله السنوى الذى سيقام اليوم بقاعة الاحتفالات الكبرى بمدينة أكرا الغانية التى تستضيف الحدث الكبير للمرة الرابعة فى تاريخها، وفى حضور الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد، وعدد من كبار مسئولى القارة السمراء ومندوبى الأندية والمنتخبات والدول المرشحة لحصد جوائز. وتنطوى قائمة ترشيحات جوائز هذا العام على منافسة قوية بين الإيفوارى ديدييه دروجبا، مهاجم شنغهاى شينوا الصينى المتوج ببطولة دورى أبطال أوروبا فى مايو الماضى برفقة فريقه السابق تشيلسى الإنجليزى، ومواطنه يحيى توريه، لاعب وسط مانشستر سيتى، بطل الدورى الإنجليزى والمتوج بجائزة العام الماضى، ولاعب الوسط الكاميرونى الدولى ألكسندر سونج، المنضم خلال الصيف الماضى من آرسنال الإنجليزى إلى برشلونة الإسبانى، ويتنافس المصرى محمد أبوتريكة، صانع ألعاب الأهلى، بطل أفريقيا، مع الثنائى الزامبى رينفورد كالابا وستوبيلا سانزو، لاعبى فريق مازيمبى الكونغولى، على جائزة أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية، فيما دخل اسم المهاجم المصرى الصاعد محمد صلاح فى قائمة المتنافسين على جائزة أفضل لاعب شاب فى القارة، بعد تألقه مع المنتخب المصرى فى أولمبياد لندن منتصف الصيف الماضى، ثم بزوغ نجمه مع فريق بازل السويسرى محلياً وقارياً، لينافس الكينى فيكتور ونياما، نجم سيلتك الأسكتلندى، وبابى موسى كانوتيه، هداف منتخب السنغال. وعلى صعيد تنافس المدربين على جائزة الأفضل فى العام، يدخل المصرى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، السباق، بعدما قاد فريقه للفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا واحتلال المركز الرابع فى كأس العالم للأندية، وينافسه الثنائى الفرنسى هيرفى رينارد، المدير الفنى لمنتخب زامبيا، الفائز بكأس الأمم الأفريقية مطلع العام، والتونسى نبيل معلول، المدير الفنى للترجى وصيف دورى أبطال أفريقيا، ومواطنه نصر الدين نابى، المدير الفنى لفريق ليوبارد الكونغولى، الفائز ببطولة كأس الاتحاد الأفريقى، كما يتنافس فريق الأهلى المصرى مع الترجى التونسى وليوبارد الكونغولى على جائزة أفضل فريق أفريقى فى العام، وانحصرت جائزة أفضل حكم فى القارة هذا العام بين الثلاثى: التونسى سليم الجديدى، والجزائرى جمال حيمودى، والسنغالى بادارا دياتا. واستطلعت «الوطن» آراء خبراء وأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقى حول جوائز هذا العام، وأشارت التحليلات إلى اقتراب أبوتريكة من جائزة أفضل لاعب داخل القارة بناءً على أدائه المميز فى دورى أبطال أفريقيا، ثم أدائه الأكثر تميزاً فى كأس العالم للأندية، كما أشارت الآراء إلى قرب فوز الأهلى بالجائزة، خاصةً أنه حقق إنجازاته فى ظل توقف النشاط الكروى فى مصر منذ مطلع فبراير الماضى، أما جائزة أفضل مدرب فتتجه أكثر إلى الفرنسى رينارد الذى قاد منتخب زامبيا للتتويج بكأس أمم أفريقيا والحفاظ على مركزه فى الترتيب الدولى للمنتخبات طوال العام، كما أن البدرى الذى يعد أقرب ملاحقيه فى سباق الجائزة تولى مهمته فى منتصف العام بعد رحيل البرتغالى مانويل جوزيه.