أدانت جامعة الدول العربية الاعتداء الإسرائيلي على الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام، سامر العيساوي. وقالت الجامعة العربية، في بيان لها، إنه "في عدوان إسرائيلي جديد على الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتعدي بالضرب، اليوم، على الأسير سامر العيساوي وذويه في مقر المحكمة الإسرائيلية أمام عدسات التصوير على مرأى ومسمع العالم أجمع، رغم تردي حالته الصحية وخطورتها الشديدة، جراء إضراب مفتوح عن الطعام يخوضه ورفيقه الأسير، أيمن الشراونة، منذ 1/7/2012 احتجاجا على إعادة اعتقالهما في 31/1/2012 بعد الإفراج عنهما من سجون الاحتلال في صفقة شاليط". وأدان قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية بشدة هذا العدوان الإسرائيلي الجديد على الأسرى، والذي يؤكد الإصرار الإسرائيلي على انتهاك الأعراف والمبادئ والأسس القانونية والإنسانية الدولية التي تكفل حقوق الأسرى وتصون كرامتهم الإنسانية في سجون الاحتلال. وأكدت أن لجوء هؤلاء الأسرى المناضلين إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام رغم قسوته هو رسالة قوية إلى المجتمع الدولي وإلى الرأي العام العالمي وإلى كافة الأحرار في العالم لنصرتهم والذي يستلزم التدخل فورا لإنقاذ حياتهم من ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية. وتطالب جامعة الدول العربية المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان القيام بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية لحماية كافة الأسرى في سجون الاحتلال، والعمل على وقف كافة السياسات الإسرائيلية المحرمة دوليا والمخالفة للقوانين الإنسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم، وإلزام إسرائيل بتطبيق بنود اتفاقية جنيف الرابعة والخاصة بمسؤولية سلطة الاحتلال ضمان سلامة وكافة حقوق الرازحين تحت احتلالها والعمل على إطلاق سراحهم فورا.