بدأ حزب مصر القوية بالمنوفية حشد أهالي المحافظة للتصويت ب"لا" فى المرحلة الثانية للاستفتاء على الدستور، وعلق الحزب على نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور فى بيان أكد فيه أن الشعب يستطيع تقرير مصيره دون عنف. وقال البيان "يوم آخر في تاريخ مصر يُعلم المصريون فيه نخبتهم السياسية أنهم الأقدر على الاختلاف في الرأي في احترام ودون عنف.. رغم حالة استقطاب التي صنعها كثير من السياسيين في السلطة والمعارضة، فإن المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور مرت بسلام دون حالة عنف واحدة، بما يؤكد أن هذا الشعب يستحق ما هو أفضل، وأنه يتطلع إلى غد أفضل مهما كانت الظروف والعقبات. كما يدعو الحزب الي اللجنة العليا للانتخابات للتحقيق في التجاوزات التي تمت في بعض مراكز الاقتراع بسبب تباطؤ مرصود من بعض القضاة، أو بسبب توجيه مباشر من قضاة آخرين أو من موظفين، أو بسبب تأخر أو تقصير في الإجراءات بشفافية كاملة، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتأكيد نزاهة نتيجة الاستفتاء". وأكد البيان أنه "انتهت جولة وبقيت جولة أخرى، وبمزيد من الجهد والتوعية والتواصل سيظل الأمل قائما في رفض الوصاية العسكرية والمحاكمات العسكرية للمدنيين.. سيظل الأمل قائما في فرض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين دون تمييز.. سيظل الأمل قائما في توازن بين السلطات وفي تأكيد لدولة القانون والمحاسبة وفي منع الحبس بسبب طرح الأفكار". وأضاف البيان "إننا أمام فرصة تاريخية لإعادة كتابة دستور يليق بشعب مصر وطموحاته من خلال جمعية تأسيسية منتخبة تعبر عن تنوع الشعب المصري وحيويته دون إقصاء ودون تهميش، وبما يعبر عن إرادة الشعب المصري صاحب السيادة الأول على أرض مصر. إننا في حزب "مصر القوية" ندعو شعب مصر في محافظات الجولة الثانية إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاستفتاء يوم السبت 22 ديسمبر لرفض مسودة الدستور المطروحة، مع تأكيدنا على احترامنا الكامل لما يقرره الشعب المصري في نهاية المطاف".