أصدر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بيانا حول التعرض للمؤسسات والمقرات الحزبية. وكتب سلطان، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه "في لحظة تحتفل فيها مصر بعرس ديموقراطي، يتابع فيها العالم اصطفاف المصريين أمام لجان التصويت للاستفتاء على مشروع دستورهم، يستمر مسلسل التعرض والاعتداء على مقار الأحزاب والمؤسسات العامة والخاصة، والذي نال من حزب الوفد هذه الليلة، بعد أن وصل أمس إلى مسجد القائد إبراهيم، في سابقة لم تحدث منذ أن دخلت خيل الغزاة الفرنسيين إلى ساحة الأزهر الشريف". وتابع: "وإذ يدين حزب الوسط تلك الأعمال أيا كان مرتكبها، فإنه يرى أن المسؤولية كاملة تقع على عاتق الحكومة وأجهزة أمنها لمنع تلك الاعتداءات وكشف مدبريها، وعلى جهات التحقيق أن تواصل العمل لتقديم الفاعلين إلى محاكمات عادلة وناجزة". وأضاف: "قبل كل ذلك، على الأحزاب والإعلاميين والنخب السياسية والفكرية في مصر الالتزام بميثاق شرف أخلاقي، يرفض تلك الاعتداءات ولا يقبل السكوت عنها أيا كان مدبروها أو ضحاياها، لنتمكن جميعا من الوصول بسفينة الوطن إلى شاطىء النجاة".