عندما نتأمل رسالته، التى تنطق حروفها بالجمال والبراءة، نشعر بمدى أهمية فترة الطفولة، التى تتشكل فى سنواتها الرائعة شخصية وحلم طفل اليوم، رجل المستقبل، صديقى الجميل مروان عبدالله يهوى فك اللعب وتركيبها مرة أخرى، وهو ما يرسم لنا ملامح مهندس المستقبل، حلم مروان الذى جسده ببراعة وبساطة.. عزيزتى ماما سماح اسمى مروان عبدالله، أنا عندى 4 سنين وبحب سواقة العربيات مع بابا وأحب ألعب كورة وأحب أفك اللعب اللى بابا بيجيبهالى وأركبها من جديد وبحب مامتى وبابايا وبحب جدو محمد وجدو حسن وتيتة شادية وتيتة سوسو وكل أصحابى اللى معايا فى المدرسة وعايز أطلع مهندس. مروان عبدالله