نعت نقابة الصحفيين المستقلة استشهاد الصحفي الحسيني أبو ضيف، الذي توفي متأثرا بإصابته في أحداث قصر الاتحادية. وأكدت النقابة، في بيان لها اليوم، أن أبو ضيف لقي مصرعه برصاصات الغدر في موقعة الاتحادية مع عدد من خيرة شباب مصر، بسبب عناد القيادة السياسية ومحاولتها تمرير دستور معيب، محمله الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين المسؤولية كاملة لاستشهاد الحسيني، بعدما حثت أعضائها ودفعتهم للاحتشاد أمام قصر الاتحادية، ما نتج عنه من اقتتال الشعب للشعب. وشددت النقابة على ضرورة القصاص من قاتله ومن قبله قاتل الصحفي الشهيد أحمد محمود في الأحداث الأولى لثورة يناير. من جانبه، قال خالد الشامي، مقرر اللجنة الإعلامية، إن إراقة دم المصريين، وعلى رأسهم دم الزميل الحسيني أبو ضيف في رقبة الرئيس مرسي. وأضاف "الرئيس أراد أن يُحافظ على نظام حكمه مهما دفع المصريين من ثمن، وأخذ في عناده دون أن ينظر إلى حجم الخسائر في الأرواح التي لا تقدر بثمن، فضلا عن الخسائر المادية التي تجاوزت المليارات".