قضت محكمة جنح المرج برئاسة المستشار محمد موسى، بحبس المتهم ألبير صابر عياد 3 سنوات مع إيقاف التنفيذ، وكفالة 1000 جنيه، في تهمة ازدراء الدينين الإسلامي والمسيحي، وسب الذات الإلهية، والتهكم على الشعائر والمقدسات الدينية والأنبياء. وشهدت القاعة حالة من الفوضى بعد وقوع مشادات بين محامي المتهم وحرس المحكمة، بعد محاولة أحد المحامين إجبار الحرس على السماح لأحد الصحفيين الدخول بالقوة، وتطورت إلى مشادات كلامية وتبادل السباب والشتائم. وقالت والدة المتهم، عقب صدور الحكم، "أنا مش فاهمة حاجة فى القضية دى"، وأضافت أن ألبير كان مصابا نتيجة تحريض أحد ضباط قسم شرطة المرج لبعض النزلاء للاعتداء عليه، وأثبتنا ذلك فى تقرير الطب الشرعي ومع ذلك تم حفظ التحقيق فى الواقعة، وتساءلت عن سبب التهاون مع القنوات التى تدعو للتكفير، وتسخر شاشاتها للهجوم على فصائل بعينها حتى يتحقق مبدأ "المساواة فى الظلم عدل"، وأشارت إلى أن نجلها بدأ إضرابا منذ يومين فى السجن تضامنا مع مطالب الثورة، واعتراضا على الدستور الجديد. وقال محمد فاروق دفاع المتهم، إنهم قدموا بعض الدفوع كبطلان القبض والتفتيش، والاتهام الموجه لموكله هو من اختصاص نيابة أمن الدولة، ولم يكن فى الدعوة ما يفيد إحالة الدعوة من النيابة العامة إلى نيابة أمن الدولة. وطلب المدعون بالحق المدني بالجلسة الماضية ، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وصفوا ما أرتكبه المتهم بأنه نوعًا من الزندقة والكفر. كانت التحقيقات التى باشرها المستشار شريف شعراوي، رئيس نيابة شرق القاهرة، كشفت أن المتهم استغل الدين الإسلامي والمسيحي للترويج بالقول والكتابة لأفكاره المتطرفة بإنشاء صفحات إلكترونية من بينها صفحات "ناكح الآلهة"، و"الديكتاتور المجنون"، و"الملحدين المصريين"، ووضع عليها كتابات وصورا ومقاطع صوتية ومرئية، تدعو إلى الإلحاد، وتتضمن سب الذات الإلهية، والتهكم على الأنبياء والشعائر الدينية الإسلامية والمسيحية.