طالب عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، بتقديم استقالته؛ احتجاجا على مقابلته للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، دون استشارة الهيئة. وعقد الحزب اجتماعا طارئا للهيئة العليا لبحث هذا الموقف. وسادت حالة من الشد والجذب داخل الحزب من الأعضاء الوافدين من المحافظات المختلفة، الذي تساءلوا عن سبب ذهاب البدوي للقاء مرسي دون عرض الأمر على أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني والحزب، وهو الأمر الذي دفعه لإصدار بيان توضيحي لزيارته استجابة لمطالبهم. ومنع أمن الحزب بمقر الدقي الصحفيين والمصورين من الدخول والقيام بعملهم لرصد الخلاف داخل الحزب.