اجمتع عدد من ممثلي الحركات الشبابية والتيارات الثورية وائتلافات شباب الثورة، لبحث استئناف نشاط حملة "امسك فلول" التي تستهدف توعية الناخبين بخطورة انتخاب الفريق أحمد شفيق رئيسا، باعتباره أحد رموز النظام السابق. وضم الاجتماع حركات منها شباب 6 أبريل المستقلة وتيار الاستقلال الوطني وحركة كفاية وعدد من الناشطين في ائتلافات شباب الثورة لبحث سبل التعاون المشترك لكيفية التصدي لشفيق، بعد النتائج غير المتوقعة التي حصل عليها وعدد الأصوات "غير المعقولة" في المحافظة. فيما خرج الاجتماع بعدة قرارات منها استئناف نشاط الحملة، وتوزيع منشورات عن خطورة التصويت لشفيق، وعمل جلسات مباشرة مع أهالي القري ذات الكثافة التصويتية العالية، والتي صوتت في الجولة الأولي لصالحه، وكذلك إجراء اتصالات مباشرة عن طريق التليفونات بأهالي المحافظة لشرح خطورة التصويت للنظام السابق، ومرور سيارات بمكبرات صوت داخل القرى. فيما قاطع الاجتماع اتحاد الشباب التقدمي وشباب حزب التجمع معلنين مقاطعتهم للانتخابات، بعد خروج مرشحي الثورة من السباق الرئاسي.