"المقاولون العرب" تنتهي من أعمال المرحلة الثانية لمشروع تطوير طريق الجهراء بالكويت

افتتح الدكتور علي العمير وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة بدولة الكويت، المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الجهراء والذي تنفذه شركة "المقاولون العرب" والتي تربط شمال الكويت بوسطها، وتساهم في القضاء على ظاهرة ازدحام المرور.
وقال العمير: طموحنا المضي قدمًا في إنجاز مشروعات التنمية بالسرعة الممكنة وفق توجيهات الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، لارتباطها الوثيق براحة المواطنين، لافتًا إلى أنّ افتتاح هذه الوصلة عمل إيجابي حيث تقع عند تقاطع شارع الجاحظ إلى ما بعد دوار الأمم المتحدة بالاتجاهيين والتي ستساهم في تسهيل الحركة المرورية بالمنطقة والذي يمتد لمسافة أربعة كيلومترات ويعتبر استكمالًا لشبكة الطرق والجسور المرتبطة بطريق الجهراء.
وأشار المهندس محمد محسن صلاح رئيس شركة "المقاولون العرب"، إلى أهمية هذا المشروع العملاق الذي اشتمل في إنشائه على أحدث المواصفات العالمية من حيث الدقة والتقنيات المتطورة، موضحًا أنّ نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى ما يقرب من 90‎ % من حجم الأعمال في ظل التنسيق التام والفعال مع وزارة الأشغال.
وأشار إلى أنّ مشروع طريق الجهراء تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 261 مليون دينار كويتي ويتم العمل على خمسة مناطق بمجموع أطوال 53 كيلومترًا، حيث تشمل المنطقة الأولى على نفق بشارع الجهراء يمر تحت الطريق الدائري الثاني، بالإضافة إلى أعمال الطرق السطحية والمنطقة الثانية على أعمال الطرق السطحية من حدود المشروع الشرقية والطريق العلوي، حتى ما بعد التقاطع مع شارع المستشفى والطريق العلوي بشارع المستشفى والمنطقة الثالثة على الطريق العلوي بعد تقاطع المستشفى حتى ما قبل تقاطع شارع غزالي والمنطقة الرابعة على الطريق العلوي من شرق تقاطع طريق المطار حتى غرب تقاطع شارع الغزالي والطريق العلوي بشارع المطار.
أما المنطقة الخامسة فتشتمل على الطريق العلوي شرق وغرب غزالي والطريق العلوي بشارع غزالي وواجه المشروع تحديات تم التغلب عليها منها تحويل مسارات خطوط المرافق من مياه وصرف صحي وصرف مياه الأمطار وكابلات الكهرباء والاتصالات من المسارات القائمة إلى مسارات بديلة لا تعوق أعمال الإنشاءات للجسور وتحويلات مرورية مؤقتة أثناء فترة تنفيذ الأعمال وشارك في تنفيذه فريق عمل مكون من ثلاثة آلاف مهندس وفني وعامل.
وقال صلاح إنّ "المقاولون العرب" ساهمت منذ ستينيات القرن الماضي في مشروعات عدة مختلفة في الكويت أهمها: مبنى وزارة الصناعة، ومشروع كلية الدراسات التجارية للبنات، وإسكان القرين، ومحطة صرف صحي الرقة، ومشروع خفر السواحل، وأبراج الجهراء والدوحة، ومشروع كلية الشرطة، وحاليًا تنفذ مستشفى الشيخ جابر الصباح والذي يعتبر أكبر مستشفى في الشرق الأوسط وسادس أكبر مستشفى في العالم والذي قاربت أعمالها على الانتهاء.